أفادت صحيفة عبرية، اليوم الاحد، بأن الأنظار تتجه الآن الى مسيرة الأعلام التي ستقام يوم الخميس المقبل وذلك بعد انتهاء جولة القتال في غزة

وقالت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية إنه "بعد انتهاء جولة القتال في غزة فإن الأنظار تتجه صوب مسيرة الأعلام التي حاولت حركة الجهاد الإسلامي الربط بينها وبين ما جرى في قطاع غزة".

وأوضحت أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي في هذه المرحلة لا تنوي تغيير مسارها بالمرور من عند باب العامود في البلدة القديمة ب القدس المحتلة.

وأفادت صحيفة يديعوت احرونوت، بنجاح حركة الجهاد الإسلامي بالاستمرار في إطلاق الصواريخ حتى ما بعد وقت دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، مشيرةً إلى عودة فتح معابر القطاع والعودة للحياة الطبيعية في قطاع غزة، والمستوطنات المحيطة بالقطاع.

وقالت الصحيفة، نقلاً عن رئيس بلدية سديروت ألون دافيدي، إن "العملية كانت جيدة، خاصة بعد عمليات الاغتيال المركزة والتي تشير إلى تغيير في السياسة الإسرائيلية، معربًا عن أمله في أن تستمر".

ومن المقرر أن تقام مسيرة الأعلام في ظهر الخامس عشر من شهر مايو / أيار حسب التقويم العبري، حيث يصادف هذه السنة يوم الخميس بعد القادم في 18 مايو الحالي.

وزعم مسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بأن شرطة لواء القدس تتابع أيضاً التحضيرات لهذه المسيرة.

وقال أحد المسؤولين: "نحن لا نفتعل منها قضية كبيرة، لأنه لا حاجة إلى تضخيمها. ونحن لا نتحدث حولها، إذ إن خطواتنا تجري من خلال قنوات هادئة من أجل ضمان مرور الأحداث دون مواجهات".

يذكر أنه يتولى قادة حزب «الصهيونية الدينية»، الذي يترأسه وزير المالية بتسليل سموترتش، وأحزاب يمينية متطرفة ومعهم المستوطنون، إدارة هذه المسيرة، وتقوم الحكومة بتمويلها، فيما تحميها قوات الشرطة والمخابرات.