الرئيسية محلي عرض الخبر

فوز الكتلة الإسلامية بانتخابات مجلس طلبة جامعة النجاح بنابلس

حماس تبارك الفوز

فوز الكتلة الإسلامية بانتخابات مجلس طلبة جامعة النجاح بنابلس

2023/05/16 الساعة 07:41 م
فوز الكتلة الإسلامية بانتخابات مجلس طلبة جامعة النجاح بنابلس

أعلنت الكتلة الإسلامية فوزها، اليوم الثلاثاء بانتخابات جامعة النجاح الوطنية في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة وذلك لأول مرة منذ عام 2006.

وحصلت الكتلة الإسلامية على 40 مقعدًا مقابل ٣٨ مقعدًا لحركة الشبيبة الذراع الطلابي لحركة فتح بانتخابات مجلس طلبة جامعة النجاح.

وأعلنت إدارة جامعة النجاح الوطنية أن نسبة التصويت النهائية بلغت 69.83%، فيما صوت 15480 طالبًا من أصل 22169 ممن يحق لهم الاقتراع في الانتخابات الطلابية.

وأوضحت إدارة الجامعة أن الأوراق الصحيحة بلغت 14945، والفارغة 231، إلى جانب 304 أوراق انتخابية فارغة.

يُذكر أن آخر انتخابات لمجلس اتحاد الطلبة في جامعة النجاح جرت عام 2017، وحصلت فيها حركة "الشبيبة" على 41 مقعدًا، و"الكتلة الإسلامية" على 34 مقعدًا من مقاعد المجلس، بينما حصلت كتل اليسار الطلابية على 6 مقاعد، بنسبة تصويت بلغت حينها 58.9%.

وباركت حركة حماس لجموع الطلبة ولجامعة النجاح الوطنية ممثلة برئيس وأعضاء مجلس الأمناء ورئيس الجامعة وطاقمها، والكتل الطلابية كافة، نجاح العرس الديمقراطي المتمثل في انتخابات مجلس الطلبة، والتي جرت اليوم الثلاثاء بشكل منظم.

واعتبرت الحركة في بيان صحفي أن هذا "يمثل فخرا للحركة الطلابية، ولشعبنا الصامد المجاهد، وفشلا ذريعا للاحتلال الذي لا يتوقف عن محاولاته المحمومة لتعطيل الحياة الديمقراطية والطلابية في جامعاتنا عبر استهداف ممثلي العمل الطلابي والنشطاء الجامعيين".

كما باركت لجميع الكتل التي شاركت في هذه الانتخابات، ونبرق بالتهاني العطرة للكتلة الإسلامية على فوزها الكبير الذي يؤكد مجددا التفاف الجماهير الفلسطينية والطلابية حول خيار المقاومة ومشروعها.

ورأت حماس أن نجاح هذا العرس فرصة للتقدم خطوة أخرى نحو الحفاظ على الأجواء الديمقراطية في جامعات الضفة الغربية، وإجراء الانتخابات بشكل منتظم ودوري في مؤسساتنا الوطنية كافة، والعمل الجاد على كل الصعد لحماية نشطاء العمل الطلابي من الاستهداف والملاحقة وتهديد مستقبلهم التعليمي، والتقدم نحو بناء الثقة من جديد فيما بين الكتل الطلابية وإدارات المؤسسات التعليمية ومجالس الطلبة، وترميم أي آثار سلبية سبَّبها التدخل الأمني في الأنشطة الجامعية.

ودعت الطلاب في كل جامعاتنا الوطنية إلى مواصلة التحدي وعدم الاستسلام للواقع الصعب في ظل الاحتلال والملاحقات الأمنية، والتصدي لهذا الواقع بكلّ بسالة وشجاعة، والإصرار على رسم مستقبل أفضل لجموع طلبتنا، تعود فيه الحركة الطلابية إلى سابق عهدها ومجدها في خدمة الطلاب وتخريج الأبطال ورفع مستوى الوعي بالقضية الفلسطينية، وإدامة رسالة جامعاتنا الوطنية منارة للعلم والعلماء، ومحضنا للرجال الأوفياء للوطن وللقضية وللمسجد الأقصى المبارك.