نظم العشرات من أهالي مدينة باقة الغربية ومنطقة وادي عارة بالداخل المحتل، وقفة احتجاجا على رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي إطلاق سراح الأسير المريض بالسرطان وليد دقة.
وخلال الوقفة، رفع المشاركون في الوقفة صورا للأسير دقة والعلم الفلسطيني، بالإضافة إلى لافتات مطالبة بإطلاق سراحه بشكل فوري، كتب على بعض منها "الحرية لوليد دقة"، "وليد حر حر"، "حرية وليد دقة مطلبنا"، "وليد في خطر".
كما ردد المشاركون هتافات إسنادا للأسير دقة وحملوا سلطات الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن حياته، في ظل عدم تلقيه العلاجات الطبية اللازمة.
وانطلقت عقب الوقفة قافلة سيارات لإيقاد شعلة الحرية في عرعرة المثلث، ضمن سلسلة النشاطات التي تطالب بإطلاق سراح الأسير وليد دقة.
والأسير دقة (62 عاما) من مدينة باقة الغربية بأراضي عام 1948، معتُقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986، وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.
ويعد الأسير دقة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.
يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حكما بالسجن المؤبد، جرى تحديده لاحقا بـ37 عاما، وأضاف الاحتلال عام 2018 إلى حكمه عامين ليصبح 39 عاما، وفقا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين.



