نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأحد، تفاصيل الظروف الصعبة التي تواجهها الأسيرتان فاطمة شاهين وعطاف جرادات في سجن الرملة.
وأوضحت "شؤون الأسرى" في بيانٍ لها ، أن الأسيرة جرادات تتواجد كمرافقة لزميلتها المصابة شاهين، والتي تعرضت لإطلاق نار من قبل جيش الاحتلال عند اعتقالها.
وتابعت: "أنّ استهدف جنود الاحتلال الأسيرة فاطمة شاهين بإطلاق النار، منطقة العمود الفقري والبطن، مما أدى لإصابتها بالشلل، وما زالت تعاني من آلام حادة، وانتفاخ مكان الإصابة يسبب لها أوجاعًا حادة يجعلها مستيقظة طوال الليل".
وتفرض إدارة سجون الاحتلال على الأسيرة "شاهين" عقوبات إضافية؛ "فهي محرومة من زيارة أهلها أو التواصل معهم عبر الهاتف العمومي"، وفق المحامي شلودي.
وتعاني الأسيرتان "جرادات" و"شاهين"، وفق هيئة الأسرى، من تضييقات كبيرة ووضع سيء جدًا في مستشفى سجن الرملة.
وذكرت أن أبرز ما تُعانيه الأسيرتان؛ صغر حجم الغرفة المحتجزات بها ما يمنع تنقلهن بحرية داخلها، التهوية سيئة جدًا لعدم وجود شباك فيها، الغرفة فيها سرير واحد للأسيرة فاطمة، أما الأسيرة عطاف فتنام على كرسي مثل الذي يوضع بالمستشفيات للمرافقين الأمر الذي سبب لها آلاما حادة بالظهر والرقبة.
ولفتت "شؤون الأسرى" النظر إلى أن إدارة سجون الاحتلال منعت الأسيرة عطاف من زيارة أهلها، منذ مرافقتها للأسيرة فاطمة، "بحجة أنها الأسيرة الوحيدة في سجن الرملة".
وأردفت: "لا يسمح للأسيرة فاطمة بالحديث هاتفيًا عبر الهاتف العمومي بالسجن منذ اعتقالها، ويسمح فقط للأسيرة عطاف، إلى جانب أن ساحة الفورة سيئة جدًا ومتسخة وهناك صعوبة بالوصول إليها".