بدأ صباح اليوم تحرك الحجاج من منى نحو صعيد عرفات أو جبل الرحمة في يوم الوقفة الكبرى، مؤدين صلاتي الظهر والعصر قصرًا وجمعًا، ثم يبدأون بالنفرة متجهين إلى مزدلفة للمبيت فيها، ثم الانتقال منها إلى مِنى لتكملة مناسك الحج.

وقام الحجاج في مشاهد مؤثرة بالوقوف على جبل الرحمة بعرفات خلال أدائهم مناسك الحج أسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي وقف عليه وألقى منه خطبة الوداع، كما يحرص حجاج بيت الله الحرام على الدعاء والتضرع لله سبحانه وتعالى طمعًا في الرحمة والمغفرة.

وفي سياق متصل تبلغ مساحة مشعر عرفات قرابة 33 كيلومترًا مربعًا، يتجمع فيه أكثر من مليوني حاج، حيث أثبتت العقود الماضية وعلى مر السنين ما تمتلكه حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- من قدرة على استيعاب أكثر من هذه الأعداد، مقدمة لهم كافة وسائل الراحة والأمن، والخدمة المميزة دون أن يشعر الحاج بمشقة.