عقّبت فصائل فلسطينية، مساء اليوم الخميس 06 يوليو 2023، على عملية إطلاق النار التي وقعت في مستوطنة كدوميم، شرق قلقيلية، وأسفرت عن مقتل إسرائيلي، وإصابة آخر، واستشهاد المُنفذ.

ومن جانبه، أكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة أن عملية إطلاق النار قرب مستوطنة كدوميم غرب نابلس عصر اليوم عمل بطولي ضمن سلسلة الرد الطبيعي على مجزرة جنين ومخططات الاحتلال في الأقصى، وهي هدية لأرواح شهداء جنين وأبطالها الميامين.

وقال حمادة عصر اليوم الخميس: "إن العمليات البطولية باتت ثقافة شعبية للدفاع عن شعبنا ورد العدوان والانتقام لدماء الشهداء، وعلى المحتل أن يحسب ألف حساب لغضبة شعبنا إذا زمجر، والضفة قد انتفضت ولن يوقف ثورتها أحد".

وشدد على أن إرادة شعبنا قوية ومعنوياته عالية، وهو قادر على مواصلة المقاومة وإشعال جذوتها، مؤكدا أن التضحيات ومجازر العدو لا تزيدنا إلا عنفوانا وقوة.

ومن جهتها باركت لجان المقاومة في فلسطين، العملية الفدائية المركبة في "مستوطنة كدوميم "شرق قلقيلية" واعتبرتها استمرارا لردود الشعب ومقاومته على جرائم الاحتلال ومجازره وإرهابه في مخيم جنين.

وأكدت لجان المقاومة أن عملية "كدوميم" الفدائية تكشف قدرة الشعب ومقاوميه الأحرار الرد على جرائم الاحتلال في مكان وزمان رغم كافة الاجراءات الأمنية الإسرائيلية وحالة الاستنفار الذي يعيشها الجيش الإسرائيلي.

وقالت إن هذه العملية البطولية صفعة جديدة وقوية للاحتلال الإسرائيلي وانظمته العسكرية والاستخباراتية ولقادته المجرمين.

وأضافت، أن الشعب ومقاوميه الأحرار سيواصلون ثورتهم ومقاومتهم وضرب الاحتلال ومستوطنيه حتى تطهير أرضنا ومقدساتنا من دنس الاسرائيليين الغاصبين.

وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن عملية إطلاق النار والدهس البطولية قرب مستوطنة "كدوميم" والتي أدت إلى مقتل وجرح عدد من جنود الاحتلال، هي رد على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا وآخرها جريمة جنين.

وأضافت الجبهة الديمقراطية أن هذه العملية البطولية تؤكد أن شعبنا حسم خياراته بأن المقاومة بكل أشكالها وحدها هي القادرة على رفع كلفة الاحتلال وقطع الطريق على تحقيقه لأهدافه وإلحاق الهزيمة بالاحتلال والمشروع الإسرائيلي.

ومن جهتها باركت حركة الجهاد الإسلامي عملية إطلاق النار البطولية بمستوطنة كدوميم التي تأتي ردًا على جرائم الاحتلال ضد شعبنا.