وكانت التعهدات الأمنية الغربية قد أخفقت في الماضي في ردع غزوين روسيين. ويأمل حلفاء الناتو أن تكون الجولة الثالثة من التعهدات قوية وواضحة بما يكفي لإقناع الكرملين بأن المزيد من العدوان سيكون مكلفا للغاية.

وبدأت قمة الحلف في فيلنيوس، في ليتوانيا، بعد يوم من موافقة تركيا على دعم طلب السويد للانضمام إلى التحالف العسكري.

وكانت تركيا قد عارضت الخطوة على مدار شهور، متهمة السويد بإيواء مسلحين أكراد.

وسوف تكون السويد العضو الثاني والثلاثين في التحالف بعد فنلندا، المجاورة لروسيا، والتي انضمت للحلف في أبريل/نيسان الماضي.

وأعلنت الدولتان عزمهما على الانضمام إلى الناتو بعد غزو روسيا لأوكرانيا.

كما شهدت قمة الناتو يوم الثلاثاء الإعلان عن سلسلة من الحزم العسكرية لأوكرانيا.

وقال مسؤولون إن تحالفا يضم 11 دولة سيبدأ تدريب طيارين أوكرانيين على قيادة طائرات إف-16 المقاتلة الأمريكية الصنع في مركز سيجري إنشاؤه في رومانيا في أغسطس/آب.

وكانت الولايات المتحدة قد سمحت لحلفائها من دول الغرب، في مايو/أيار، بتزويد أوكرانيا بطائرات متطورة، بما في ذلك طائرات إف-16 التي طال انتظارها، وهي نسخة مطورة مهمة من الطائرات الأوكرانية الحالية التي تعود إلى الحقبة السوفيتية.

ولطالما ضغطت أوكرانيا على حلفائها الغربيين من أجل حصولها على طائرات تساعدها في شن هجومها المضاد الذي بدأ مؤخرا بهدف استعادة الأراضي التي استولت عليها روسيا.

بيد أن خبراء يقولون إن تدريب الطيارين الأوكرانيين على الطائرات الغربية سيستغرق بعض الوقت.

وعلاوة على الاتفاق الأمني الذي أعلنته مجموعة الدول السبع، أعلنت المملكة المتحدة عن خطط تقضي بتزويد أوكرانيا بما يزيد على 70 مركبة قتالية ولوجستية، بغية تعزيز هجومها المضاد.

يأتي ذلك في وقت شنت فيه روسيا موجة من الهجمات بطائرات مسيّرة طراز كاميكازي على كييف والمناطق المحيطة بها لليوم الثاني على التوالي مساء الثلاثاء، حسبما قال الجيش الأوكراني.

ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو دمار كبير، بحسب المعلومات الأولية.