يعاني أهالي قطاع غزة الذي يزيد عددهم عن 2 مليون نسمة، من أزمة كهرباء خاصة في فصل الصيف، إذ تصل ساعات قطع التيار إلى نحو 12 ساعة يومياً، وذلك بسبب الارتفاع الشديد على درجات الحرارة والذي يدفع باتجاه التركيز على استخدام وسائل التبريد والتكييف، وبالتالي زيادة استهلاك الكهرباء الواصلة للمنازل والمباني السكنية. 

ويحاول المواطنون في ظل الأزمة المتزايدة اللجوء إلى بدائل للتغلب على الأمر، فالبعض بدأ بالاشتراك في المولدات أو ألواح الطاقة الشمسية، أما البعض الآخر لا تسعفه جيبته على ذلك، فيستخدم مصابيح تعمل بالبطاريات.

كما ويأتي ذلك بسبب تقليص الاحتلال لكميات الطاقة الواردة للقطاع وبحسب الدراسات، فإن القطاع يحتاج إلى نحو 450 ميجاوات من الكهرباء يوميا في الصيف، بينما يحصل ما يقارب 120 ميجاوات من إسرائيل، وتولد محطة الكهرباء الوحيدة وفق التقديرات 60 ميجاوات، فيصبح العجز لحوالي ثلثي المطلوب توفيره.