قُتل الشاب عبد أنور حسونة (39 عاما)، فجر اليوم الإثنين، بجريمة إطلاق نار في مدينة اللد بأراضي الـ48.
وقالت مصادر محلية، إن طواقم الإسعاف تلقت بلاغا عن إصابة شاب في اللد، ونقلته بحالة حرجة إلى مستشفى "أساف هروفيه" في رحوفوت، حيث أقر الأطباء وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
ورجحت المعلومات الأولية أن مجهولين دخلوا على منزل الضحية وأطلقوا النار عليه من مسافة قريبة، وهربوا من المكان.
وهذه جريمة القتل التاسعة التي تنفذ في اللد منذ مطلع العام 2023، دون أن تتمكن الشرطة الإسرائيلية من فك رموز الجرائم وتقديم الجناة للمحاكمة، علما أنه في الأسبوع الماضي، قتل الشاب شادي أبو سحاب (29 عاما) من جراء انفجار سيارة في أحد شوارع مدينة اللد.
يُذكر أن 23 شخصا بينهم شابة قُتلوا في جرائم إطلاق نار، ارتُكبت في المجتمع الفلسطيني بأراضي الـ48 منذ مطلع شهر توّز/ يوليو الجاري، وحتى الآن، بعدما كانت قد ارتُكبت 25 جريمة قتل خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي.