عقبت فصائل فلسطينية، مساء اليوم السبت، على عملية إطلاق النار التي وقعت في حوارة جنوب نابلس وأدت إلى مقتل مستوطنين وفرار المنفذ.
وقالت حركة حماس: إننا "نبارك عملية إطلاق النار البطولية في حوارة وهي نتاج وعد المقاومة الثابت والمستمر للدفاع عن شعبنا والرد على جرائم الاحتلال وحماية المسجد الأقصى من خطر التقسيم والتهويد".
وأضافت الحركة على لسان ناطقها، عبد اللطيف القانوع: "ستظل ضربات المقاومة متواصلة وممتدة لتطال جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه وإفشال مخطط حكومته الفاشيه ببناء الهيكل الموهوم على أنقاض المسجد الأقصى".
وتابع القانوع: "المقاومة الفلسطينية وأبطالها الثائرين حطموا هيبة جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه ولن تحد الاغتيالات والاعتقالات والملاحقات من ضرباتهم بل ستظل موجهة ومسددة دفاعاً عن الأقصى".
بدورها، هنأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، جماهير شعبنا الفلسطيني في عملية حوارة "البطولية" التي أدت لمقتل وجرح عدد من المستوطنين.
وقالت الجبهة: إن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة، وأن العدوان والإرهاب الإسرائيلي لا يقابل إلا بتصعيد المقاومة بكل أشكالها، مضيفة أن شعبنا موحد في نضاله ضد الاحتلال والمستوطنين كما أكدته وحدة الساحات والجبهات ورسمه البرنامج الوطني المرحلي.
في السياق، باركت لجان المقاومة في فلسطين، عملية حوارة، معتبرة إياها ردا طبيعياً على جرائم الاحتلال وإرهاب مستوطنيه، مؤكدة جهوزية شعبنا للرد بكل حزم وقوة على جرائم العدو الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
وأضافت لجان المقاومة، أن "هذه العملية البطولية تكشف من جديد هشاشة وضعف هذا الاحتلال أمام إرادة الصمود والمقاومة المتنامية لدى أبناء شعبنا ومقاومته وشبابه الحر الثائر".
