عقبت فصائل فلسطينية اليوم الاثنين، على عملية إطلاق النار في مدينة الخليل، والتي أسفرت مقتل مستوطنة وإصابة آخر بجروحٍ خطيرة.

وأكدت الفصائل في بيانات منفصلة وصلت "اليوم الإخباري"، أن العملية جاءت ردًّا على جرائم الاحتلال ومستوطنيه.

وقالت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، إن العملية جاءت ردًّا طبيعيًّا ومشروعًا على جرائم الاحتلال وعدوان مستوطنيه بحق أبناء الشعب وإيذانًا مباركًا باستمرار الرد المباشر لردع المحتل في كل الساحات.

إقرأ/ي أيضا: مقتل مستوطنة وإصابة آخر في عملية إطلاق نار جنوب الخليل

وأضافت: أن هذه العملية قرب مستوطنة "كريات أربع" والتي جاءت في ذكرى جريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، لتبعث برسالة تحذير بأن القادم أشد وأقسى، مُشددةً أن المقاومة حاضرة وأياديهم قادرة على الردع وضرب المحتل.

إقرأ/ي أيضا: أول تعليق من حماس على عملية إطلاق النار في الخليل

وفي السياق، أكدت لجان المقاومة في فلسطين، أن الشعب الفلسطيني جاهز ومتيقظ دائمًا للرد بكل وقوة وعنفوان على جرائم الاحتلال بحق الشعب وأرضه ومقدساته.

وشددت اللجان على أن عملية الخليل تكشف ضعف وعجز وفشل هذا الاحتلال أمام مقاومة شعبنا الباسلة وشبابه الحر الثائر.

وأشارت إلى عملية تؤكد أن المقاومة الباسلة ممتدة ومتسعة على كامل جغرافيا فلسطين وتواصل توجيه ضرباتها ضد مراكز الاحتلال، وأن جرائم المحتل المجرم ستواجه بمزيد من المقاومة.

من جهتها، أكدت "حركة الأحرار"، أن العملية  تؤكد إصرار الشعب الفلسطيني على التمسك بخيار المقاومة ومدى قوة الإرادة لديه في تنفيذ العمليات البطولية رغم كل المعيقات.

وأشار إلى أن هذه العملية والتي جاءت في الذكرى ال 54 لإحراق المسجد الأقصى هي رسالة للاحتلال على أن فاتورة الحساب لم تغلق بعد بل سيدفع ثمن عدوانه وإجرامه باهظا.

وشددت على أن الضفة ستبقى خزان المقاومة التي لن تنطفئ، مؤكدة بأن المقاومة بخير وقادرة على استكمال درب الشهداء وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.