صرح المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إياد البزم في مقابلة مع قناة الأقصى، مساء اليوم الخميس، حول الكشف عن نتائج التحقيق بحادثة استشهاد الصيادين الثلاثة يوم الأحد الماضي:

لم نستبعد أي فرضية في حادثة استشهاد الصيادين في بحر خانيونس، وكانت كافة الفرضيات حاضرة أمام لجان التحقيق، ولا نتعجل عند وقوع أي حادث، ونُشكل لجان تحقيق تتعامل بمهنية للوصول إلى الحقيقة.

القواعد المهنية هي التي تحكم عملنا الأمني، وكانت لدينا لجنة تحقيق مُشكلة من الأدلة الجنائية وهندسة المتفجرات، وأجهزة أمن المقاومة المختصة في هذا المجال.

تم توجيه الغواصين في وحدة الدوريات والإنقاذ بالشرطة البحرية وسلاح البحرية بالمقاومة؛ من أجل جمع الأدلة من موقع انفجار القارب في عرض البحر، وتم استخراج حطام القارب وبقايا حطام الحوامة المنفجرة.

لدينا الجرأة لتحمل المسؤولية الوطنية والأخلاقية تجاه أي حادث يقع في قطاع غزة، وإعلان النتائج واضحة دون لبس.

المقاومة قدّمت لنا كافة التسهيلات والمعلومات خلال لجنة التحقيق بالوثائق والأدلة، حتى توصلنا إلى الحقيقة الكاملة.

أطلعنا شخصيات حقوقية على نتائج التحقيق بشكل مفصل، ودعوناهم لتحمل مسؤولياتهم في ملاحقة الاحتلال في المحاكم الدولية، ونحن جاهزون لتقديم كافة الأدلة والوثائق التي تُثبت تورط الاحتلال في ارتكاب جرائم بحق أبناء شعبنا.

نوجّه الصيادين بضرورة الحذر خلال ممارسة عملهم، حيث يستخدم الاحتلال الكثير من الأجسام المشبوهة في عرض البحر، لذا عليهم إبلاغ الشرطة البحرية فوراً حين العثور على أجسام مماثلة، وعدم العبث بها حفاظاً على سلامتهم.

نوجه رسالة لأبناء شعبنا بعدم التعجّل في إصدار الأحكام عند وقوع أي حدث، وانتظار نتائج التحقيق الرسمية.

المكتب الإعلامي
وزارة الداخلية والأمن الوطني
الخميس 11 مارس 2021