الرئيسية أسرى عرض الخبر

نادي الأسير يصدر إحصائية حول اعتقالات الاحتلال منذ مطلع العام

نادي الأسير يصدر إحصائية حول اعتقالات الاحتلال منذ مطلع العام

2023/09/11 الساعة 02:06 م
الاسرى-1-1

أصدر نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الإثنين، احصائية متعلقة بحالات الاعتقال التي قام بها الاحتلال تجاه المواطنين منذ مطلع العام الجاري ٢٠٢٣.

وقال نادي الأسير، في بيان له، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مطلع العام الجاري اعتقلت أكثر من (5000) مواطن/ة، بينهم (83) امرأة، و(678) طفلًا، فيما بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري منذ مطلع العام الجاري (2350) أمرا، بينهم (1245) أمرا جديدا، و(1105) أمر تجديد.

وأكد نادي الأسير، أن قوات الاحتلال استمرت في تنفيذ جرائمها وانتهاكاتها عبر جملة من السياسات الثابتة والممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، وإلى جانب عمليات التنكيل والاعتداءات بكل أشكالها من خلال استخدام جميع أنواع الأسلحة، فإنها صعّدت من استهداف عائلات الأسرى والشهداء، من خلال جريمة (العقاب الجماعي)، التي تشكّل اليوم أبرز الجرائم التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وتستخدمها على نطاق واسع، في سياق محاولات الاحتلال المستمرة لفرض مزيد من السيطرة والرقابة.

وأشار نادي الأسير إلى أن جريمة (العقاب الجماعي) تتخذ مستويات عدة، وقد تمتد على مستوى بلدة أو مخيم أو مدينة، وإلى جانب (العقاب الجماعي)، فإن الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإعدام الميداني، وإطلاق النار على المعتقلين وعائلاتهم، وهذا ما يعكس الازدياد في أعداد الشهداء والجرحى، سواء من أصيبوا قبل الاعتقال أو خلاله.

وأوضح، أن عمليات التخريب داخل منازل المعتقلين وعائلاتهم، تصاعدت بشكل ملحوظ، ومن خلال شهادات العائلات، وأن حجم الخسائر المادية في المنازل كبيرة جدًا، وتتعمد قوات الاحتلال تنفيذ عمليات تخريب واسعة، بهدف الانتقام، التي تندرج في سياق جريمة (العقاب الجماعي).

واستمر الاحتلال الإسرائيلي في إصدار أوامر الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين، حيث بلغ عددها 2350 أمرًا، وهو رقم لم يشهده الاحتلال منذ سنوات. واستهدفت هذه الأوامر جميع الفئات، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن والمرضى والجرحى وأقارب الأسرى والشهداء. وكانت الأسرى المحررون الفئة الأكثر استهدافًا.

ولفت إلى أن قضية المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام كايد الفسفوس، وسلطان خلوف المضربين رفضًا لاعتقالهما الإداري منذ (40) يومًا، هم ممن استُهدفوا مرات عديدة عبر عمليات الاعتقال، والاعتقال الإداري، وخاضا كذلك إضرابات عن الطعام سابقًا.

وأضاف نادي الأسير، أنه انعكس التصعيد المستمر في حملات الاعتقال على واقع الأسرى داخل السجون، بسبب حالة الاكتظاظ، ونقص الاحتياجات الأساسية للمعتقلين الجدد والموقوفين، ما فاقم معاناة الأسرى، على المستويات كافة، خاصة أن جزءًا منهم من الجرحى والمرضى وكبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية صحية خاصة ومتابعة دائمة.

ويبلغ عدد الأسرى اليوم في سجون الاحتلال نحو 5200 أسير، من بينهم (36) أسيرة، ونحو (170) طفلًا، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين (1264)، بينهم (20) طفلًا، وأربع أسيرات وهن: (رغد الفني، وسماح عوض، وحنان البرغوثي، وفاطمة أبو شلال).