قال المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير أحمد الديك، إنّ طواقم السفارة الفلسطينية تواجه صعوبات حقيقية بحصر أعداد المفقودين والناجين من أبناء الجالية؛ جراء الإعصار الذي ضرب مناطق شرق ليبيا قبل أسبوع.
وأكد الديك في بيانٍ له أنه يتعذر حتى اللحظة إجراء أية فحوصات حمض نووي لمئات الجثث التي يقذفها البحر، مما يزيد من صعوبة التعرف على أصحابها.
وأشار إلى أن الوزارة تحتاج لمزيد من الوقت حتى تتمكن من الحصول على معلومات دقيقة، بشأن أعداد من وجدوا أحياء وأعداد المفقودين حتى الآن.
وبين السفير الديك أن الخارجية أثبتت وفات ٢٣ مواطنًا، فيما بقيت عشرات الأُسر في عِداد المفقودين.
ولفت إلى أن الأسر الفلسطينية في شرق ليبيا، تعيش حالة كارثية، موضحا أن "العديد من الأسر تشتت وفقدت فلذات أكبادها (..) الوزارة ستعلن عن أية مستجدات بهذا الخصوص".