الرئيسية دولي عرض الخبر

مسيرات الجزائر تتواصل مطالبةً بإقامة دولة القانون

مسيرات الجزائر تتواصل مطالبةً بإقامة دولة القانون

2021/03/12 الساعة 10:35 م
مسيرات الجزائر تتواصل مطالبةً بإقامة دولة القانون

تجددت المسيرات في العاصمة الجزائرية وعدد من الولايات في الجمعة 108 لمسيرات الحَراك الشعبي، مؤكدة مطالبتها بإقامة دولة مدنية ورفضها الانتخابات التشريعية المقررة في يونيو/حزيران المقبل.

وتوجّه الآلاف من مختلف مناطق العاصمة إلى وسطها، وتظاهروا عقب صلاة الجمعة، ورددوا هتافات تطالب بتغيير "حقيقي وشامل وإقامة دولة الحق والقانون".

وأطلق النشطاء على مظاهرات اليوم "الجمعة الـ108 للحراك"، ورفعوا لافتات عليها عبارات مثل "اتركونا نشيّد ما تسببتم أنتم في تهديمه"، و"الأجندة الانتخابية لا تحل الأزمة السياسية".

وأظهرت مقاطع مصورة انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، خروج مسيرات احتجاجية شارك فيها الآلاف في عدة ولايات جزائرية، من بينها بجاية وتيزي وزو وبومرداس والبويرة بمنطقة القبائل (وسط)، إضافة إلى قسنطينة وسكيكدة وجيجل وعنابة (شرق)، ووهران (غرب).

والخميس، وقّع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مرسوما لإجراء انتخابات نيابية مبكرة يوم 12 يونيو/حزيران المقبل.

وفي 22 فبراير/شباط الماضي، خرج آلاف الجزائريين في مظاهرات لإحياء الذكرى الثانية للحراك الشعبي، بعد أيام من إجراءات أعلنها تبون لتهدئة الشارع.

ومن بين تلك الإجراءات حلّ المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان)، والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة، والعفو عن عشرات المعتقلين خلال الحراك، وتغيير حكومي جزئي.

وكان الحراك قد دفع الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة إلى الاستقالة في 2 أبريل/نيسان 2019، بينما تولى تبون الرئاسة إثر فوزه في انتخابات رئاسية في ديسمبر/كانون الأول من العام ذاته.