كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، مدى هشاشة الاستقرار الأمني، والهدوء الحالي الذي يسري بين قطاع غزة، والأراضي المحتلة.

ونقلت صحيفة معاريف عن تقارير صحفية: "حتى لو تحقق هدوء مؤقت مع غزة، فإن الأسبوعين الأخيرين يثبتان مدى هشاشة الاستقرار الأمني".

كما وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أنه "ومن المتوقع أن تظل احتمالات التصعيد في المنطقة مرتفعة".

وقال المراسل العسكري لموقع موقع واللا، أمير بوخبوط: "مسؤول أمني كبير يدّعي أن إسرائيل لم تتعهد بتقديم تسهيلات لغزة بل ستأخذ ذلك في الاعتبار".

وتابع، "من الواضح للجميع أنه حتى قدوم عيد الفصح ورمضان ستكون المنطقة في حالة احتكاك مرة أخرى".

في السياق، قالت صحيفة يسرائيل هيوم في تقرير لها اليوم: "بينما يدور الحديث في إسرائيل عن احتمال زيادة تصاريح العمال لـ 20 ألفا - في غزة يتحدثون عن مطالب بزيادتها لـ 50 و60 ألفا".

وأكملت: "لقد نجحت حماس مرة أخرى في إخضاع إسرائيل والوسطاء، حيث توسلت إليها مصر وقطر والأمم المتحدة لوقف الأحداث عند السياج الحدودي واستعادة الهدوء".

وختمت الصحيفة بالقول: إن "السنوار جاء بهذا الأسلوب، لقد خلق إحساسًا بالإلحاح وجعل الجميع متوترا بينما كان يضغط على جميع من حوله، مثل طفل في روضة يتذمر وربما يهيج عندما لا يتم تلبية مطالبه، ويلين عندما يحصل ما طلبه، ويهدأ قليلاً حتى الجولة التالية".