خاص اليوم الإخباري
رغم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتوقف العملية التعليمية، بسبب تدمير المدارس وتحولها إلى مراكز لإيواء النازحين، إلا أن نماذج الصمود ومبادرات تدريس الأطفال ما زالت حاضرة.
تبرز مبادرة المعلم النازح محمد الخضري (38 عاما)، على تعليم مادة اللغة العربية، والتفريغ النفسي للأطفال، باستخدام أساليب حديثة كانت كفيلة بإقبال عدد كبير من الطلبة والأهالي عليها، كالحكواتي والأسلوب القصصي والدمى والرسم بالألوان.
وفي محاكاة للبيئة التعليمية الواقعية، يبدأ الخضري يومه مع الطلبة بطابور الصباح وتحية العلم، وتضم المجموعة الواحدة نحو 60 طالبا وطالبة، يفترشون الأرض داخل الخيام ومراكز الإيواء والنزوح.
ويحمل المعلم الخضري درجة الماجستير في مناهج طرق التدريس، ويعمل محاضرا في جامعات غزة، وفي إطار مبادرته التعليمية الطوعية يتجول في مدارس النزوح ومخيمات الخيام في مناطق جنوب القطاع على مدار الأسبوع، مستهدفا الأطفال في سن التعليم الأساسي من الأول حتى السادس.
المزيد عبر الفيديو:
