حمّل نادي الأسير الفلسطيني، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن مصير رئيس المجلس التشريعي السابق عزيز دويك (76 عامًا)، والذي أعادت قوات الاحتلال الإسرائيليّ اعتقاله فجر اليوم الخميس من منزله في محافظة الخليل، بعد مرور 6 أيام على الأفراج عنه، بعد أنّ أمضى 8 شهور رهن الاعتقال الإداريّ في سجن النقب.
وقال نادي الأسير في بيان له اليوم الخميس، تلقته "وكالة سند للأنباء" إنّ المعتقل المسّن دويك والذي تعرض لعملية اعتقال وحشية بعد عملية تحريض تعرض لها، يُعاني من مشاكل صحية مزمنة عديدة وهو بحاجة إلى رعاية صحية حثيثة.
وأشار البيان إلى أن الحالة الصحية السيئة بدت على "دويك" عقب الإفراج عنه، جرّاء ظروف الاحتجاز القاسية التي تعرض لها، والجرائم الطبيّة غير المنتهية بحقّ كافة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال.
وبيّن نادي الأسير، أنّ الاحتلال ينتهج سياسة إعادة اعتقال من أفرج عنهم بعد فترات وجيزة وبعضهم لم يتجاوز الإفراج عنهم الأسبوع، مشيرًا إلى أن هذه السياسة تركزت بحقّ الذين كانوا رهن الاعتقال الإداريّ، حيث أعاد الاحتلال اعتقال العديد ممن أفرج عنهم مؤخرًا، وقد جرى تحويلهم إلى الاعتقال الإداري مجددًا.
وأوضح نادي الأسير أن سياسة الاعتقال الإداريّ تشكّل السّياسة الأبرز التي استخدمها الاحتلال بحقّ المواطنين تحت ذريعة وجود (ملف سرّي)، وإلى جانبه الاعتقال على خلفية ما يسمى (بالتّحريض) على مواقع التواصل الاجتماعيّ ووسائل الإعلام المختلفة، والتي طالت الآلاف من المواطنين منذ بدء حرب الإبادة المتواصلة حتّى اليوم.
وتعرض "دويك" للاعتقال عدة مرات، هو واحد من بين 20 مواطنًا اعتقلهم الاحتلال الليلة الماضية من عدة محافظات، وكان من بينهم كذلك شقيق الشهيد عرفات حمدان الذي ارتقى في سجون الاحتلال.