أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، انتخاب نعيم قاسم أمينًا عامًا جديدًا للحزب، خلفًا لحسن نصر الله،  الذي اغتيل في غارة إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي.

وأكد الحزب في بيان صدر عنه، أن القرار جاء “مستندا إلى آلية الانتخاب المعتمدة داخل القيادة العليا”، مؤكدا على “التزام الحزب بمبادئه الإسلامية ومسيرته في المقاومة”.

وتعهدت القيادة الجديدة بـ”مواصلة العمل مع المجاهدين والشعب الصامد لتحقيق أهداف الحزب، وإبقاء شعلة المقاومة وضَّاءة ورايتها مرفوعة حتى تحقيق الانتصار”.

وشغل نعيم قاسم، منصب نائب الأمين العام لحزب الله منذ عام 1991، ويُعَد الرجل الثاني في الحزب، حسب وصف الهيئة الإسرائيلية.

وعاش قاسم المواجهات مع إسرائيل من موقع مسؤوليته نائبا للأمين العام للحزب وعضوية مجلس شوراه، وذلك في حرب يوليو/تموز 1993، وحرب إبريل/نيسان 1996، والتحرير عام 2000، وحرب يوليو/تموز 2006.

كما ألَّف العديد من الكتب، أبرزها كتاب “حزب الله” الذي يعرض أهداف الحزب وتاريخه ورؤيته السياسية في مختلف الأمور، والذي تُرجم لأكثر من 7 لغات.