ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن التوقعات في إسرائيل تتجه إلى أن تؤدي ولاية ثانية لترامب إلى دعم أمني قوي لإسرائيل، وموقف حازم ضد إيران.
وقالت القناة 14 العبرية، إن ولاية ترامب الأولى أسفرت عن قرارات مهمة بالنسبة لإسرائيل، مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، وانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، وهو ما يعزز العلاقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وتقديم الدعم الدبلوماسي لإسرائيل في حال إعادة انتخابه.
إقرأ أيضا: ترامب يتعهد بـ"العصر الذهبي" لأمريكا بعد فوزه بالانتخابات
وفي المقابل يرى موقع "سي إف آر" الذي يتناول العلاقات الدولية، أن ترامب قد يعمل على العودة إلى سياسته "أمريكا أولا"، ما يعني انخراطاً أقل في الشرق الأوسط، لكنه في الوقت نفسه سيدعم إسرائيل بفرض عقوبات أكثر صرامة على إيران والتعبير عن موقف صارم ضد حركة حماس وحزب الله.
وأضافت القناة العبرية أن إعادة انتخاب ترامب قد تؤدي إلى تغيير في الدعمين؛ العسكري والسياسي اللذين تتلقاهما إسرائيل في حربها ضد حركة حماس في غزة و"حزب الله" في لبنان.
وأشارت القناة إلى أن العقوبات المشددة على إيران ستفرض ضغوطاً إضافية على حزب الله، ولكن من الممكن أيضاً أن يطالب إسرائيل بالتصرف بشكل أكثر استقلالية من وجهة نظر أمنية.
أما عن موقفه من إيران، فمن الممكن أن تشهد الولاية الأخرى لترامب إلى تشديد العقوبات وزيادة الضغوط الدبلوماسية على طهران، ما قد يؤخر تقدمها في المشروع النووي.
وهناك أيضًا خطر في هذا؛ فالسياسة القاسية للغاية يمكن أن تؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة، وحتى إلى ارتفاع أسعار الطاقة العالمية، حسبما أشارت صحف عبرية.