ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، مساء أمس الأربعاء، أن قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن تحديد رئيس المجلس الوطني ليكون بديلاً له في حال شغور موقعه، أنه جاء بفعل ضغوط فرضت عليه.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر فلسطينية، أن الضغوط فرضت عليه بهدف إجباره إما على تقديم قرار الاستقالة أو وضع شخصية بديلة له في حال فشله بالقيام بمهامه.
إقرأ أيضا/ي: الرئيس عباس يصدر إعلانا دستوريا لتحديد آلية انتقال السلطة في حال شغور منصبه
وبينت ذات المصادر أن القرار جاء في إطار محاولة درء الضغوط من جانب واحد وكذلك لمنع نشوب حرب خلافة داخل فتح.
وفت المصادر أن تكون الحالة الصحية لعباس هي التي دفعته إلى نشر القرار لكنها أكدت أن الضغوط المتزايدة عليه على الساحة العربية والدولية كان لها تأثير على ذلك.
