اعتقلت قوات الاحتلال عددا من المواطنين من مناطق متفرقة بالضفة الغربية، وشددت إجراءاتها العسكرية على الحواجز ومداخل ومخارج المدن.

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال اعتقلت 20 مواطنا على الأقل من الضفة الغربية، بعد مداهمة منازلهم، مضيفا أن من بين المعتقلين صحفية من الخليل، وسيدة من رام الله، بالإضافة إلى أشقاء، وأسرى سابقين.

وذكر نادي الأسير أن عمليات الاعتقال توزعت على مدن الخليل، قلقيلية، رام الله، ونابلس، إلى جانب تنفيذ عمليات التحقيق الميداني، والتي تصاعدت وتيرتها مؤخراً.

في السياق، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، من إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المدن، ومخارجها في الضفة الغربية.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال شددت إجراءاتها في محيط رام الله والبيرة، وأغلق طريق بيرزيت -عطارة بالمكعبات الاسمنتية، وطريق كفر مالك، أمام المركبات المتجهة إلى مدن أريحا ونابلس، وأعاقت حركة الدخول للمدينة والخروج منها، إلى جانب نصب حواجز عسكرية شمال وغرب وشرق رام الله.

وذكرت المصادر أن الاحتلال واصل إغلاق مداخل ومخارج أريحا، وعرقل خروج المواطنين منها، وشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا بالأغوار، وأعاق مرور المركبات عبرهما، ما خلق أزمة مركبات كبيرة على الحاجزين.

وبحسب المصادر، أغلقت قوات الاحتلال حاجز جبع العسكري شمال شرق القدس المحتلة، في كلا الاتجاهين، وتسببت بأزمة مرورية خانقة، واعتدت على مركبات المواطنين التي حاولت سلك طرق ترابية وعرة في محيط الحاجز,

وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على حاجز دير شرف غرب نابلس وأعاقت حركة المواطنين القادمين من نابلس وجنين باتجاه طولكرم ورام الله، وعلى حاجز صرة للخارجين من نابلس باتجاه قلقيلية ورام الله وطولكرم.