حذر المستشفيان الإندونيسي ودار السلام بغزة، يوم السبت، من كارثة حقيقية جراء نقص الوقود والأدوية فيهما، جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة وإغلاق المعابر.

وقال المستشفى الإندونيسي في بيان له "أصبحت أقسام المستشفى مكتظة بالجرحى وامتلات أسرة العناية المركزة التي تحتاج إلى تشغيل مولدات الكهرباء على مدار الساعه وذلك للتمكن من استمرار تشغيل أجهزة التنفس الاصطناعي المتصله بالجرحى".

و ناشد مدير المستشفى مروان السلطان،  كافة المنظمات الدولية والإنسانية للعمل الجاد والسريع من أجل تزويد المستشفى بالوقود اللازم لتشغيله والا نحن أمام كارثة حقيقية تنذر بوفاة عدد كبير من الجرحى والمرضى المبيتين في اقسام العناية المركزة. 

من جانبها، حذرت إدارة مستشفى دار السلام، من التداعيات الخطيرة لنفاذ مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية من مستودعاتها.

وقالت إن إغلاق المعابر في قطاع غزة لليوم 62 على التوالي، فاقم معاناة المرضى خاصة ذوي الأمراض المزمنة من كبار السن والنساء الحوامل والأطفال حيث ترافق نفاذ المخزون الدوائي مع انتشار سوء التغذيه وانتشار فقر الدم  وضعف المناعة.

وحذرت إدارة المستشفى بأن الحصار المحكم المفروض علي القطاع ومنع دخول الدواء والغذاء يؤدي لفقدان حياة الأهالي الأبرياء من مختلف الأعمار.

وناشدت إدارة المستشفى المجتمع الدولي، ومنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر والمؤسسات ذات العلاقة العمل على إدخال شحنات من الأدوية والمستلزمات الطبية  لضمان استمرار تقديم الخدمة للمرضى للحفاظ على حياتهم.