قال الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت إنه قتل فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة ضمن مجموعة يُشتبه في ضلوعها بعملية بروقين، التي أدت إلى مقتل سيدة إسرائيلية حامل.
وتعرضت المستوطنة تسيلا جيز لإطلاق النار يوم الأربعاء الماضي، قرب مستوطنة بروقين وأُعلنت وفاتها في المستشفى، حيث وُلد طفلها بعملية قيصرية.
وأعلن الجيش اليوم السبت، اعتقال عدد من الرجال المشتبه في ضلوعهم بالهجوم في الضفة الغربية.
وأضاف الجيش أنه "خلال اعتقال أحد المشتبهين، تم رصد مخرب يركض باتجاه القوات وهو يحمل حقيبة يُشتبه في كونها مفخخة، ويهتف (الله أكبر)، في ظل التهديد الفوري، قامت القوات بالاشتباك معه وتم تحييد.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه قتل أيضا 5 مسلحين فلسطينيين في الضفة الغربية يوم الخميس الماضي.
وكان رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير قد قال يوم الخميس، "سنستخدم جميع أدواتنا" للوصول إلى منفذي عملية بروقين.
وأضاف زامير، الذي أدلى بتصريحاته من موقع الهجوم على المركبة التي كانت تستقلها المرأة في شمال الضفة الغربية المحتلة: "سنستخدم جميع أدواتنا وسنصل إلى القتلة لمحاسبتهم".
وفجّرت عملية بروقين، قرب سلفيت بالضفة الغربية، ليل الأربعاء، غضب الأوساط اليمينية الإسرائيلية، وسط دعوات لإجراءات عقابية شديدة وواسعة بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.