قالت حركة "حماس" إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، محذرة من محاولاته التغطية على جرائمه من خلال تصريحات مراوغة وكاذبة.
وفجر اليوم الاثنين، ارتقى 55 شهيداًوأصيب العشرات، في قصف إسرائيلي استهداف مدرسة فهمي الجرجاوي في حي الدرج، ومنزل عائلة عبدربه شرق جباليا.
وأضافت الحركة في بيان لها أن استهداف مدرسة فهمي الجرجاوي في حي الدرج، ومنزل عائلة عبدربه شرق جباليا، يعكس ذروة الفجور الإسرائيلي، ويؤكد استمرار الاحتلال في سياسة الأرض المحروقة وتفريغ القطاع من سكانه عبر قصف المنشآت المدنية ومراكز النزوح الآمن.
وحذرت حماس من محاولات الاحتلال التنصل من مسؤوليته عن مقتل الأطفال التسعة من عائلة النجار، من خلال الادعاء بعدم وجود معلومات حول الحادثة والتذرع بفتح تحقيق، مؤكدة أن كل الوقائع السابقة تدل على كذب هذا العدو، وأن التحقيقات المزعومة لا تعدو أن تكون ذرائع للتملص من جرائمه المتواصلة بحق المدنيين الأبرياء.
وأشارت الحركة إلى أن تصاعد هذه المجازر يعكس الطبيعة الفاشية لحكومة الاحتلال، التي تستغل غياب الردع الدولي والصمت المطبق لتكثيف جرائمها ضد الإنسانية بلا رادع قانوني أو أخلاقي.
وأعربت عن أسفها للمواقف الضعيفة للحكومات العربية والإسلامية التي لم تتجاوز حدود الإدانة الكلامية، داعية إلى تحرك عاجل يشمل قطع العلاقات وسحب السفراء من الدول التي تقيم علاقات مع الاحتلال، وتفعيل كافة أدوات الضغط السياسية والدبلوماسية والاقتصادية لوقف العدوان.
وطالبت حماس مجلس الأمن الدولي والمحكمة الجنائية الدولية وكل أحرار العالم بالتحرك الفوري لوقف حرب الإبادة وإنهاء الحصار، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط.