أكدت حركة "حماس"، يوم الخميس، أن التصعيد العسكري الإسرائيلي المتواصل في قطاع غزة يعبّر بوضوح عن إصرار حكومة الاحتلال على تنفيذ سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري، ضمن مخطط ممنهج لتفريغ القطاع من سكانه.
وأوضحت الحركة في بيان صحفي وصل "اليوم الإخباري"، أن قوات الاحتلال ارتكبت مجازر دموية خلال الساعات الماضية، استهدفت فيها حيًّا سكنيًّا مكتظًا في مخيم البريج وسط القطاع، إلى جانب مجزرة أخرى عند مفترق السرايا وسط مدينة غزة، طالت عناصر من الشرطة ومدنيين.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال يواصل استهدافه المباشر للمنازل وخيام النازحين، مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء، معظمهم من النساء والأطفال، في مشهد وصفته الحركة بأنه "تجسيد واضح لسياسة الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال بدم بارد".
وشددت حماس على أن هذه الجرائم تشكل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، داعية الدول العربية والإسلامية، وكذلك المجتمع الدولي وكل أحرار العالم، إلى تحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية، والعمل الفوري لوقف المجازر وإنهاء العدوان، ودعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية وتقرير المصير.