أعلنت مجموعة "مسيرة إلى غزة" في اليونان، أمس الجمعة، أن سفينة "أسطول الحرية" التي تحمل مساعدات إنسانية تريد إيصالها إلى غزة أنقذت عددا من المهاجرين من البحر قرب جزيرة كريت.
وأبلغت السفينة "مادلين" بأنها تلقت إشارة استغاثة من قارب في البحر، فاضطرت إلى تغيير مسارها.
وأفادت مجموعة "مسيرة إلى غزة" بأن السفينة مادلين تحمل "طاقما من 12 ناشطا سلميا" وهي متجهة إلى غزة "بهدف كسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على فلسطين".
وأضافت "عند وصولها (إلى مكان الحادث) وجدت أن القارب يغرق وعلى متنه ما يقارب 30-35 شخصا".
وفي تلك اللحظة، اقتربت من "مادلين" سفينةٌ عرّفت نفسها في البداية على أنها مصرية لكن "سرعان ما أدرك الناشطون على متن مادلين أن السفينة في الواقع تابعةٌ لخفر السواحل الليبيين".
وقالت المجموعة إن " ليبيا لا تُعد بلدا آمنا، ولهذا السبب قفز بعض اللاجئين في البحر لتجنب إعادتهم إليها... أنقذت السفينة مادلين 4 سودانيين قفزوا في الماء، وأحضرتهم على متنها".
وبعد ساعات من توجيه نداءات استغاثة، وصل قارب تابع لوكالة "فرونتكس" وتسلم الأفراد الذين تم إنقاذهم. و"فرونتكس" هي وكالة الحدود وخفر السواحل التابعة للاتحاد الأوروبي.
أبحرت السفينة مادلين من صقلية الأحد وعلى متنها ناشطون دوليون بينهم السويدية غريتا ثونبرغ.
وانطلق تحالف "أسطول الحرية" عام 2010 وهو حركة تضامن دولية سلمية مع الفلسطينيين تنشط في جمع المساعدات الإنسانية والاحتجاج السياسي ضد الحصار الذي تفرضه إسرائيل على سكان المحرومين من الطعام والماء والدواء.