الرئيسية محلي عرض الخبر

الجيش الإسرائيلي يعود على مناطق قصفها بحثًا عن آثار الرهائن في غزة

الجيش الإسرائيلي يعود على مناطق قصفها بحثًا عن آثار الرهائن في غزة

2025/06/07 الساعة 08:24 م
الجيش الإسرائيلي يعود على مناطق قصفها بحثًا عن آثار الرهائن في غزة

عاد الجيش الإسرائيلي إلى موقع داهمه في خان يونس جنوب قطاع غزة، بحثًا عن إمكانية وجود آثار للرهائن، الذين تحتجزهم حركة حماس في القطاع الفلسطيني، بحسب ما ذكرت تقارير إسرائيلية، التي اعتبرت أن العملية قد تصبح "نقطة تحول" في تحديد مكان الرهائن.

وذكر موقع "واللا" العبري أن الجيش الإسرائيلي بدأ منذ ساعات الصباح مداهمة مستشفى غزة الأوروبي، جنوب قطاع غزة، والذي خرج عن الخدمة بعد استهدافه من قبل الجيش الإسرائيلي قبل نحو ثلاثة أسابيع.

 وأضاف "بدأت قوات الجيش البحث فوق الأرض عن آثار للمختطفين، وخلال العملية، عُثر على العديد من الجثث من بينها واحدة يشتبه في أنها تعود لقائد كتائب القسام محمد السنوار، وشخصيات أخرى رفيعة المستوى من حماس، وربما رهائن إسرائيليين".

وبيّن الموقع أن "نتائج (البحث) أُرسلت للفحص في إسرائيل للتحقق من التفاصيل التي تم اكتشافها، وحسم هوية أصحاب الجثث، وربما أيضاً لإحداث نقطة تحول في التحقيق الذي يهدف إلى تحديد مكان المختطفين لدى حماس بغزة".

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي عثر على مسار نفق كان قد هاجمه منتصف شهر مايو/آيار الماضي، وقال إنه اغتال داخله محمد السنوار، وقائد لواء رفح في كتائب القسام محمد شبانة، وقائد كتيبة شرق خان يونس مهدي كوارع.

ولفت إلى عملية بدأ الجيش الإسرائيلي تنفيذها لفحص مسار النفق بحثًا عن أية آثار تكشف وجود مسؤولين في الجناح العسكري لحماس، أو رهائن إسرائيليين ممن تحتجزهم الحركة، أو دلائل حول أماكن احتجازهم

وفي وقت سابق اليوم السبت، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إن الجيش الإسرائيلي يحاصر مكانًا يتواجد فيه الأسير متان تسنجاوكر، ونحن نؤكد بشكلٍ قاطعٍ أن العدو لن يتمكن من استعادته حيا".

وأضافت في بيان أنه "في حال قُتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون هو المتسبب في مقتله".

ورغم أن المتحدث باسم كتائب القسام لم يشر للموقع الذي يتواجد فيه الأسير الإسرائيلي، إلا أن الجيش الإسرائيلي يعمل بشكل مكثف على الأرض في منطقة محيط مستشفى غزة الأوروبي شرق خان يونس، وفي بلدة القرارة إلى الشمال من المدينة، التي صدرت إنذارات بإخلائها من غالبية السكان الذين يتواجدون فيها.