واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، حملة واسعة من الاعتقالات والمداهمات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين، أسفرت عن اعتقال قرابة 40 مواطنًا، بينهم سيدتان وأطفال وأسرى محررون، وسط ترويع للأهالي وتخريب واسع للممتلكات.
ففي مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال المخيم وشرعت بعمليات تفتيش عنيفة طالت عددًا من المنازل، تخللها تكسير وتحطيم للمحتويات واحتجاز لما يقارب 100 مواطن.
وأسفرت الحملة عن اعتقال 16 مواطنًا، وهم: أكرم شعفوط، محمد محمود سلهب، ماهر محمد عبد ربه، أحمد سامي فرارجة، رامي معالي، محمود المغربي، حمزة أبو عجمية، محمد أشرف رقبان، حسن مجاهد أبو جودة، عبد الناصر عطا الله، قصي محمد مصباح فرارجه، آدم موسى أبو نصار، كريم عياد، محمود هماش، رامز عبد الرزاق، ورياض محمد أحمد صالح.
أما في محافظة نابلس، فقد طالت المداهمات عدة قرى، أبرزها برقة، حوارة، وقريوت، واعتُقل خلالها 8 مواطنين، بينهم سيدتان. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال داهمت قرية برقة شمال غرب المحافظة، واعتقلت كلاً من: عمر سليم حجة، وليد أشرف قاسم، باسم فتح الله سيف، إضافة إلى الأسرى المحررين: مصطفى محمد سعيد حجة، رئاس زاهر أبو عمر، وشادي زاهي أبو عمر.
كما أقدمت القوات على تخريب النصب التذكاري للشهداء في القرية، وقصّت مجسم "حنظلة"، وكتبت شعارات عنصرية فوق أسماء الشهداء.
وفي بلدتي حوارة وقريوت جنوب نابلس، داهمت القوات عددًا من المنازل واعتقلت السيدتين هيام حكمت شحادة (56 عامًا) من حوارة، وسلام رزق الله سليمان كساب (20 عامًا) من قريوت.
وفي مدينة رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الطفلين إبراهيم العابور (15 عامًا) ومحمد جبر شريتح (13 عامًا) من بلدة المزرعة الغربية، بعد اقتحام منزلي ذويهما. كما اعتقلت الطالبة في جامعة بيرزيت سلام رزق الله بعد اقتحام منزلها في حي أم الشرايط بمدينة البيرة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال داهمت منزل الأسير المحرر حمادة ابراش وهددته بعدم إقامة أي مظاهر فرح بزفافه المرتقب.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال مساء السبت مخيم الفوار ومدينة الخليل، وسط انتشار واسع لآلياتها العسكرية في الشوارع والأحياء، دون تسجيل اعتقالات أو إصابات.