أدانت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، يوم الخميس ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بقصف عناصر من الشرطة والأمن أثناء القيام بواجبهم في تنظيم سوق دير البلح وسط القطاع، وملاحقة عدد من اللصوص حاولوا الاعتداء على ممتلكات المواطنين ظهر اليوم، ما أدى لاستشهاد وجرح عدد كبير من المواطنين، بينهم ضباط وعناصر من الشرطة.
واستشهد 18 مواطنًا وأصيب آخرون ظهر يوم الخميس إثر قصف إسرائيلي أثناء ملاحقة قوات الأمن للصوص في سوق دير البلح وسط القطاع.
وقالت الوزارة في تصريح صحفي: "يصر الاحتلال الإسرائيلي على مخططاته الخبيثة وسعيه لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار الداخلي في قطاع غزة، عبر تكرار استهداف عناصر الشرطة والأمن، بهدف ثنيهم عن القيام بواجبهم في حماية الجبهة الداخلية ومواجهة العصابات المسلحة التي تعمل تحت إمرته".
وأكدت أن هذا الاستهداف الإسرائيلي المستمر لن يحقق أهدافه، مشددة على أن الأجهزة الشرطية والأمنية ستواصل ملاحقة اللصوص والمتعاونين مع الاحتلال وضربهم بيد من حديد، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتعزيز صمود المواطنين والحفاظ على السلم الأهلي في قطاع غزة.