قالت "القناة 13" العبرية، إن الاتصالات الجارية بين واشنطن وتل أبيب وأطراف أخرى في المنطقة، تنبئ بتغيرات دراماتيكية في الشرق الأوسط، بحسب مسؤولين إسرائيليين بارزين.
ووفق المسؤولين الإسرائيليين، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرغب في زيارة البيت الأبيض خلال الأسبوعين المقبلين، إلا أنه لم يتلقَ دعوة رسمية حتى الآن.
وتهدف زيارة نتنياهو، منتصف يوليو/تموز المقبل، إلى البيت الأبيض، وهي الثالثة في فترة وجيزة، إلى بلورة شاملة للمحاور التي يُجرى الحديث حولها حاليًا.
وبحسب القناة، "تشير تل أبيب إلى أن المسؤولين الأمريكيين يتحدثون عن تقدم كبير وفوري، بينما يحاول الإسرائيليون تهدئة وتيرة الطموحات، مشيرين إلى الحاجة إلى مزيد من الوقت، رغم تأكيدهم أن هناك محادثات جارية بشأن توسيع اتفاقيات السلام".
وفي الأثناء، تستمر المفاوضات بشأن إطلاق سراح 50 محتجزاً في غزة، بين أحياء وأموات.
وعلى الرغم من الضغوط الأمريكية بهذا الخصوص، أفاد المسؤولون الإسرائيليون البارزون بأن الظروف لم تتهيأ بعد لإرسال وفد إسرائيلي إلى القاهرة، رغم الانتقادات المصرية والأمريكية الموجهة لهذا التأخير.
وفي ظل التقدم المحتمل نحو تنفيذ خطوات جذرية في المنطقة، نشر رئيس الوزراء نتنياهو مقطع فيديو تناول فيه انتهاء الهجوم على إيران، بالإضافة إلى محادثات توسيع التطبيع، وقال إن "النصر على إيران يفتح الباب أمام فرصة لتوسيع اتفاقيات السلام بشكل جذري".
لكن هذه التصريحات قوبلت باعتراضات حادة من أطراف في حكومته، أبرزهم الوزيران بتسلئيل سموتريتش، وإيتمار بن غفير، اللذان هدَّدا بالاستقالة في حال دعا نتنياهو إلى إقامة دولة فلسطينية "إرهابية" – بحسب وصفهم – في قلب إسرائيل.
صفقة كبرى
ووفق تقديرات إسرائيلية، فإن الحديث يدور حول صفقة كبرى تشمل عدة محاور، من بينها منح عفو لنتنياهو، لكن دون اشتراط اعتزاله الحياة السياسية.