كشفت القناة 13 العبرية عن حدوث تقدم في المفاوضات المتعلقة بملف المعتقلين الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم مقابل الأسرى الإسرائيليين، وفقاً لما نقلته عن مسؤول إسرائيلي. 

وقال المسؤول إنه في حال تحقيق اختراق كبير، سيُرسل رئيس الحكومة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ، إلى الدوحة، للوقوف على الوضع وبحث الخطوات اللاحقة.

وفيما يتعلق بخرائط الانسحاب، تسود تقديرات في إسرائيل بأن "حماس" سترد بشكل إيجابي على الاقتراح الجديد لانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي في القطاع.

وكشف مراسل موقع "أكسيوس" باراك رافيد، ليل الأحد، أن الوسطاء ما يزالون بانتظار رد حركة "حماس" على آخر مقترح لوقف إطلاق النار في غزة، مشددين على أن الحركة تماطل وتعاند هذه المرة.

وقال المراسل إن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين مشاركين في المفاوضات أبلغوه أن "الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر ومصر ما زالوا ينتظرون رد حماس على أحدث مقترح لوقف إطلاق النار في غزة، والذي تم تقديمه الأسبوع الماضي".

وبحسب المسؤولين، يميل مسؤولو "حماس" في الدوحة إلى دعم المقترح، لكنّ قيادة الجناح العسكري في غزة لم تتلق رداً واضحاً حتى الآن. ووفقاً لمصدر مطلع على التفاصيل، يضغط الوسطاء المصريون والقطريون على "حماس" لتقديم رد.

ونقل رافيد عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى قوله: "كانت هناك أوقات في الماضي لم يتم التوصل فيها إلى اتفاق بسبب إسرائيل. لكن الوضع تغير الآن".

وأضاف المسؤول: "الإسرائيليون يبذلون قصارى جهدهم للتوصل إلى اتفاق، وقادة حماس عنيدون. إذا لم يُتوصل إلى اتفاق هذه المرة، فسيكون ذلك مسؤولية حماس بالكامل".

ونقل المراسل عن مصدر آخر مشارك في المفاوضات قوله إن "حماس هي المشكلة الآن. كل يوم يؤخرون فيه ردهم، يموت المزيد من الفلسطينيين. لا يمكننا انتظار رد بعض قادة حماس في غزة".

وتساءل المصدر: "من يظنون أنفسهم أصلًا؟ لقد قُتل مئات الفلسطينيين منذ استلامهم الاقتراح الجديد الأسبوع الماضي"، وفق قوله.