قال الجيش الإسرائيلي، إن التحقيقات أظهرت أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على كنيسة "العائلة المقدسة" في قطاع غزة عن طريق "الخطأ".
وكان القصف الإسرائيلي على الكنيسة تسبب بمقتل 3 أشخاص، ونتجت عنه إدانة دولية واسعة.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن التحقيق أظهر أن "الكنيسة أصيبت عن طريق الخطأ خلال عملية عسكرية نفذتها القوات الإسرائيلية في منطقة مدينة غزة، نتيجة لانحراف غير مقصود في الذخيرة. وقد أسفر ذلك عن أضرار في مبنى الكنيسة وإصابة عدد من المدنيين الفلسطينيين".
وأضاف أنه "بناءً على طلب ممثلين عن بطريركية القدس، سهّل الجيش الإسرائيلي، عبر وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، دخول مساعدات إنسانية إلى كنيسة العائلة المقدسة، شملت مواد غذائية ومعدات طبية وأدوية".
ولفت الجيش الإسرائيلي إلى أنه "نسق دخول وفد ممثل عن البطريركيتين اليونانية واللاتينية، يرافقه رجال دين مسيحيون، لزيارة الكنيسة اللاتينية في قطاع غزة. كما نسق إجلاء المصابين جراء الحادث لتلقي العلاج الطبي اللازم".
وادعى أن ضرباته تستهدف "فقط الأهداف ذات الطابع العسكري، وأنه يعمل على تقليل الأضرار التي قد تطال المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك دور العبادة، إلى الحد الأدنى الممكن"، معربا عن أسفه "لأي ضرر قد يلحق بالمدنيين".
يأتي ذلك رغم أن معظم ضحايا القصف الإسرائيلي في غزة هم من الأطفال والنساء.
واستهدف الجيش الإسرائيلي المستشفيات كافة، ومعظم البنايات السكنية والمدارس ومواقع النزوح في قطاع غزة.
وتعالت التحذيرات، أخيرًا، من مجاعة بدأت تؤثر في سكان قطاع غزة، نتيجة الحصار الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي.