أعلن المتحدث باسم الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ أن الأخير زار قطاع غزة، وذلك للمرة الأولى منذ بداية الحرب في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023.
وقال إن هرتسوغ أبلغ الجنود بأن هناك "مفاوضات مكثفة"، في إشارة إلى الجهود المبذولة لإعادة الرهائن في غزة.
وذكر المتحدث في بيان أن هرتسوغ يأمل أن "نسمع أخباراً سارة" قريباً.
وأثناء تفقده القوات الإسرائيلية في القطاع قال هرتسوغ إن إسرائيل تعمل "وفقاً للقانون الدولي" في قطاع غزة، الذي يشهد وضعاً إنسانياً متدهوراً ما يثير ضغوطاً متزايدة على إسرائيل.
ورأى أن "الذين يحاولون تعطيل هذه المساعدات هم حماس وأفرادها، مستعدون لفعل أي شيء لمنع قواتنا من تفكيك البنية التحتية التي قد تضرّ بنا وبمواطنينا".
وحذّرت اليوم الأربعاء أكثر من 100 مؤسسة غير حكومية من تفشي "مجاعة جماعية" في قطاع غزة، وطالبت إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات.
وأمس الثلاثاء، خلص تحقيق إسرائيلي إلى أن الصور المنتشرة عن وجود أطفال يعانون نقصاً حاداً في التغذية نتيجة تفشي المجاعة في قطاع غزة "مفبركة"، متهمة حركة حماس بـ"فبركتها وعرض صور لأطفال جوعى من اليمن على أنها في غزة".