أكدت إسرائيل أن المفاوضات مع حماس لم تصل إلى مرحلة الانهيار - رغم عودة وفد التفاوض الإسرائيلي من الدوحة - إلا أن الفجوات في الملفات الجوهرية ما زالت قائمة وتتعمق، وفق ما كشفه مسؤولون إسرائيليون كبار.
وقالت القناة "12" العبرية، نقلًا عن مصدر مطّلع ومسؤول إسرائيلي رفيع، إن الرد الأخير لحركة حماس تضمن مطالب "جديدة-قديمة"، من بينها الإفراج عن 200 أسير فلسطيني محكوم عليهم بالسجن المؤبد بتهمة قتل إسرائيليين، بالإضافة إلى نحو 2000 فلسطيني آخرين اعتُقلوا بعد أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول داخل قطاع غزة.
ووصفت إسرائيل هذه المطالب بأنها "إعادة طرح لقضية المفاتيح"، أي عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل رهينة إسرائيلي، وهي النقطة التي تُعد من أعقد محاور التفاوض.
وكان المقترح الأصلي الذي وافقت عليه إسرائيل يتضمن إطلاق سراح 125 فلسطينيًا محكومًا بالسجن المؤبد، إلى جانب 1200 معتقل من قطاع غزة بعد اندلاع الحرب.