اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أسرع وسيلة لإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة هي استسلام حركة "حماس" وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لديها.
وقال ترامب، في منشور على حسابه بمنصة "تروث سوشيال" إن: "أسرع طريقة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هي أن تستسلم حماس وتطلق سراح الرهائن".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الجهود الدولية تعثرًا في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل و"حماس"، في ظل استمرار العمليات العسكرية في القطاع.
وكان ترامب قد أدلى بتصريحات مشابهة خلال زيارته الأخيرة إلى إسكتلندا، حيث أشار إلى أن إسرائيل "ستضطر لاتخاذ قرار بشأن خطواتها القادمة في غزة"، مضيفًا أنه "لا يعرف ما سيحدث بعد فشل مفاوضات التهدئة".
وفي سياق متصل، يُذكر أن الرئيس الأمريكي كان قد طرح في فبراير الماضي ما وصفه بـ"خطة للهجرة الطوعية من قطاع غزة"، داعيًا إلى إعادة تأهيل القطاع وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" من خلال تهجير السكان الفلسطينيين.
وقد قوبلت الخطة بانتقادات حادة على المستوى العربي والدولي، واعتبرتها منظمات إغاثية غطاءً لعملية "تهجير قسري جماعي".
ف