الرئيسية دولي عرض الخبر

إسرائيل توافق على البدء في المرحلة الثانية من خطة ترامب

إسرائيل توافق على البدء في المرحلة الثانية من خطة ترامب

2025/10/23 الساعة 01:20 م
إسرائيل توافق على البدء في المرحلة الثانية من خطة ترامب اقرأ المزيد على موقع إرم نيوز: https://www.eremnews.com/news/arab-world/1nt1adi

كشَفت دوائر سياسية في تل أبيب عن موافقة إسرائيل على البدء في المرحلة الثانية من خطة ترامب في قطاع غزة، لكنها وضعت شروطًا لذلك.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن بنيامين نتنياهو أصر خلال لقاء مع نائب الرئيس الأمريكي جي. دي. فانس على نزع سلاح حركة حماس، واعتبرَ ذلك شرطًا ضروريًّا وغير قابل للتفاوض أو التنازل. 

وأشار إلى أنه "في المناطق الواقعة شرق وجنوب "الخط الأصفر"، يُمكن البدء، من وجهة نظرنا، في بناء أحياء سكنية راقية وحديثة بداية من صباح الغد".

وأضاف: "أوضحنا للأمريكيين أننا سنوافق على عمليات إعادة الإعمار والبناء في هذه المناطق بشرط أن تُنفّذها جهات غير معادية لإسرائيل". آملا بالعثور على هؤلاء المستثمرين قريبًا. "فالبناء عالي المستوى هناك سيسهم في دفع المرحلة الثانية من خطة ترامب قدمًا".

ومع اقتراب نهاية زيارة نائب الرئيس الأمريكي، جيه. دي. فانس، إلى إسرائيل ، صرّح مصدر سياسي صباح اليوم الخميس بأن "الهدف النهائي الآن هو استكمال المرحلة الأولى من خطة ترامب، وهذا سيحدث قريبًا". 

وأضاف: "التقديرات تشير إلى أنه في القريب العاجل، بحلول يوم الجمعة، سنتمكن من الإعلان عن عودة عدد آخر من المختطفين".

وجاءت هذه التصريحات بعد محادثات أجراها نائب الرئيس الأمريكي، أمس الخميس، مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين كبار آخرين.

وأوضح المصدر أن إسرائيل أبلغت الجانب الأمريكي استعدادها لإمكانية "البدء فورًا في إعادة الإعمار جنوب وشرق "الخط الأصفر، وأنها لا تعارض البدء الفوري، ودون تأخير، في مناطق غزة الواقعة جنوب وشرق ما يسمى "الخط الأصفر". 

وأضاف: "هذه منطقة خالية لا وجود لحماس فيها. هذه ليست غزة التي عرفناها. حماس توجَد اليوم بشكل رئيسي في المنطقة المحيطة بمدينة غزة - وهذه قصة مختلفة".

وفي إشكالية نشر قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة، وضعىت إسرائيل خطًّا أحمر يرفض نهائيًّا دخول الجنود الأتراك: "لن يدخل الجنود الأتراك غزة".

وقال المصدر: "لن يكون الجيش التركي جزءًا من قوة الاستقرار". وأضاف أن "الأمريكيين أبدوا موافقتهم، وإسرائيل راضية عما سمعوه". هناك تقدّم في بناء قوة الاستقرار".