قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، اليوم الأحد، إن إطلاق النار الذي وقع الأحد في شاطئ بونداي في سيدني وأسفر عن قتل 12 أشخاص بحسب الشرطة "صادم ومقلق".
وأضاف ألبانيزي في بيان نشره مكتبه "الشرطة وأطقم الطوارئ موجودون في المكان ويعملون على إنقاذ الأرواح. متعاطف مع كل شخص تضرر".
وتابع "أحثّ الأشخاص الموجودين في محيط المكان على الالتزام بالتعليمات الصادرة عن شرطة ولاية نيو ساوث ويلز".
بدورها، أعلنت كيلي سلون، زعيمة المعارضة في ولاية نيو ساوث ويلز، من جهتها، دعمها للجالية اليهودية الأسترالية في أعقاب الهجوم.
وقالت سلون "الأستراليون في حالة حداد عميق الليلة، فقد ضرب العنف البغيض قلب مجتمع أسترالي مميز، مكان نعرفه جميعًا جيدًا ونحبه، بوندي".
وأضافت أن "الخسائر في الأرواح الناجمة عن هذا الهجوم كبيرة، وأنا أنضم إلى رئيس الوزراء في حثّ جميع الأستراليين على اتباع النصائح الرسمية من الشرطة والسلطات المختصة".
وأكملت "وقع هذا الهجوم بينما كان مجتمعنا اليهودي مجتمعًا في احتفال حانوكا على شاطئ البحر. كان هذا احتفالاً بالسلام والأمل في المستقبل، حوّله الحقد إلى مأساة"، حسب وصفها.
وأردفت "قلبي مع الجالية اليهودية في أستراليا هذه الليلة، خاصة أولئك الذين يعيشون في الضواحي الشرقية لسيدني وهم أناس أعرفهم جيداً".
وقالت سلون إن الأستراليين "يقفون معاً ضد الكراهية في هذه اللحظة من المأساة والصدمة العميقة".
وأضافت: "أقدم لرئيس الوزراء وجميع وكالات الكومنولث والولايات الدعم الكامل وغير المشروط من الائتلاف، فيما تستجيب الحكومتان لهذا الوضع".
وتابعت "أود أن أشيد بالاستجابة السريعة والشجاعة لشرطة نيو ساوث ويلز والمسعفين، الذين ساعد تحركهم الفوري في تأمين مكان الحادث وحماية الأرواح ودعم أولئك الذين وقعوا ضحية هذا الهجوم المروع".