كتب اثنا عشر عضوا من مجلس النواب الأمريكي رسالة إلى وزير الخارجية أنطوني بلينكن ، مطالبين الحكومة الجديدة باتباع سياسة خارجية تقوم على "دعم حقوق الإنسان والكرامة للشعب الفلسطيني".
وشددت الرسالة أن "ضرورة معارضة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لجميع أشكال الضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى ضرورة أن يلغي خطة الرئيس السابق، دونالد ترامب، المعروفة باسم صفقة القرن"، التي أعلنت في البيت الأبيض يوم 28 كانون الثاني/ يناير 2020، وفقا لموقع (روسيا اليوم).
وأكدت الرسالة إسرائيل على "توفير لقاحات ضد فيروس (كورونا) لجميع الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال".
وأشار في الرسالة: "الاستعمار الاستيطاني بأي شكل - بما في ذلك المستوطنات الإسرائيلية في القدس الشرقية والضفة الغربية - غير قانوني بموجب القانون الدولي ولن يتم التسامح معه".
ونوه في الرسالة كل من النائبة الفلسطينية الأصل، رشيدة طليب (عن ولاية ميشيغان)، والنائب، مارك بوكان (ديمقراطي عن ولاية ويسكونسن)، ووقع عليها النائب، جيم ماكجفرن (ديمقراطي عن ولاية ماساتشوستس)، والنائب، هانك جونسون (ديمقراطي عن ولاية جورجيا) ، والنائب، أندريه كارسون (ديمقراطي من ولاية إنديانا) والنائبة من أصل صومالي، إلهان عمر (ديمقراطية عن ولاية مينيسوتا)، والنائبة، ألكساندريا أوكاسيو- كورتيز (ديمقراطية من نيويورك) والنائبة، شيلي بينغري (ديمقراطية من ولاية مين) ، والنائبة، ماري نيومان (ديمقراطية –إلينويز)، والنائبة، آيانا بريسلي (ديمقراطية – من ولاية ماساتشوستس)، والنائبة، بيتي ماكولوم (ديمقراطية - مينيسوتا)، والنائب، راؤول جريجالفا (من ولاية أريزونا) .
بدورها، نشرت رشيدة طليب في "تويتر": "أنا فخورة بالانضمام إلى النائب مارك بوكان و 10 آخرين من زملائي، في دعوة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، للانخراط مع الفلسطينيين وإسرائيل، وفق معايير القانون الدولي وحقوق الإنسان، وإلغاء الضرر الذي تسببت فيه إدارة ترامب".