كشف تقرير لموقع اتحاد العلماء الأمريكيين (إف إي إس FAS) للعام 2019، أن عدد الأسلحة النووية التكتيكية الأميركية في أوروبا انخفض مؤخراً من 150 رأسًا إلى 100 رأس، لافتًا إلى أن تلك الرؤوس جرى نقلها من بلدان الناتو سراً إلى وجهة غير معروفة.

وزعم الموقع أنّ معظم الرؤوس الحربية النووية تمت إزالتها من قاعدة إنجرليك الجوية التركية، في ظل تدهور العلاقات الأميركية التركية مؤخرًا.

يشار إلى أنه، قبل وقت قصير، جرى تداول شائعات بأن تركيا ستغلق القاعدة الجوية للوحدات العسكرية الأجنبية.

وتشير تقديرات إلى احتمال أن نقل جزء من الترسانة النووية الأميركية، المخزنة في 6 قواعد عسكرية في 5 دول تابعة لحلف شمال الأطلسي (بلجيكا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وتركيا)، إلى الولايات المتحدة مؤقتاً لتحديثها إلى مستوى "B61 -12"، ومن أن يتم إعادة الذخيرة إلى مواقع التخزين في أوروبا بعد التحديث.

وتستند تلك التقديرات إلى ما حدث في القاعدة الجوية الأميركية في بوشل الألمانية، حيث قامت الولايات المتحدة بتحديث القنابل النووية من دون الإعلان عن ذلك، وفي العام 2020، عملوا على نقل الترسانة سراً إلى الولايات المتحدة، وتحديثها ثم إعادتها إلى موقع التخزين.

في حين لا يستبعد أن يكون تخفيض عدد الرؤوس النووية الأميركية في أوروبا على أساس دائم، إذ يرى خبراء أن البنتاغون يتفهم المخاطر المرتبطة بتخزين الأسلحة النووية في أراض أجنبية، وينطبق هذا بشكل خاص على تركيا.