نهى نادي شباب رفح مرحلة الذهاب من الدوري الفلسطيني الممتاز لأندية قطاع غزة متصدرا، في أولى خطواته نحو المجد الثالث في تاريخه.
وعدد رأفت القن، قائد شباب رفح، أسباب العودة القوية للشبان، بعد موسم سابق للنسيان..
وإلى نص الحوار:
بداية.. حدثنا عن صدارة الدوري في مرحلة الذهاب؟
أعتقد أن الصدارة مستحقة، وتُوجت بخماسية في شباك التفاح، ولقب بطل الشتاء.
ورسالتنا كانت واضحة لكل المنافسين، اللقب والبطولة هدفنا، ونعمل لتحقيق هذا الهدف بأداء قوي ومميز.
وما سر الفارق الكبير بين الموسم الحالي والسابق؟
في الموسم الماضي عانينا كثيرا وواجهنا صعوبات في ظل عملية الإحلال والتبديل وصادفنا سوء نتائج بشكل غير طبيعي.
صدمة الموسم الماضي كانت صعبة على منظومة الشباب بأكملها، وجاء التعويض سريعا، من خلال الفوز بلقب كأس فلسطين، وكأس السوبر في افتتاحية هذا الموسم.
وهذا الموسم قدمنا مردودا مختلفا، والدليل أننا نملك أفضل هجوم وأقوى دفاع في الدوري بالأسماء نفسها.
وكيف تعاملتم مع الخسارة أمام الصداقة في انطلاقة الدوري؟
شباب رفح من الفرق التي أعدت نفسها بشكل قوي للموسم الحالي، والخسارة أمام الصداقة كانت طارئة، وسرعان ما انتفضنا بعدها وحققنا الفوز في 7 مباريات مقابل 3 تعادلات، والآن نحن في الصدارة منفردين.
وهل الصدارة تعني أنكم الأقرب للقب؟
لقب الدوري هدفنا الاستراتيجي، والشباب يملك من التاريخ والعراقة ما يجعله أقوى المرشحين للفوز باللقب الثالث على صعيد بطولة الدوري.
وأقول بلا تردد "نحن الأفضل"، فقد أنجزنا نصف المشوار بنجاح كبير، ويبقى النصف الآخر وهو الأهم في طريق استعادة اللقب.
وما أبرز الفرق المرشحة للمنافسة؟
أعتقد أن الفرق التي حلت في المراكز الأربعة الأولى لديها الإمكانية للمنافسة، وأضيف عليها حامل اللقب خدمات رفح، وكذلك اتحاد الشجاعية رغم ابتعادهما، من الممكن عودتهما بالإياب.
وكيف ترى تراجع خدمات رفح؟
خدمات رفح فريق كبير وعريق وبطل الدوري في آخر موسمين، وعادة الأندية الكبيرة تستطيع العودة، لكننا حددنا هدفنا ولن نتراجع عنه.
بماذا يتميز شباب رفح هذا الموسم؟
الفريق الحالي لشباب رفح متكامل، لذلك نملك أفضل هجوم في الدوري بـ18 هدفا، وأقوى دفاع (5 أهداف)، ونسعى لتعزيز قوتنا في مرحلة الإياب.
وهل أثرت التعزيزات على شباب رفح؟
الشباب قوامه من أبناء النادي الذين نالوا الفرصة واستحقوها منذ عامين، لكن ذلك لا يمنع التعزيز، حسب رؤية الجهاز الفني.
وتم التعاقد مع المهاجم المميز مهند أبو زيد واستعادة المهاجم عبد الرحمن الحديدي، وأهلا وسهلا بأي عنصر يمكن أن يضيف ويعزز من قوة الزعيم.
وما أصعب مباراة واجهتكم في الذهاب؟
مباراة بيت حانون الرياضي في الأسبوع الثاني، كانت الأهم بالنسبة لنا، لأنها جاءت بعد الخسارة من الصداقة، وكُنا مطالبين فيها بالفوز لطمأنة الجماهير والإدارة، والحمد لله تمكنا من حسمها بهدفين لتكون البداية الحقيقية.
