تحدث وزير الشؤون المدنية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، اليوم الأحد، حول ما تتعرض له الحركة من انشقاقات وخلافات داخلية، إضافة لأخر مستجدات العملية الانتخابية في القدس المحتل، ومصير موظفي قطاع غزة.

وقال الشيخ في تصريحاته لإذاعة صوت الوطن المحلية: "إن أنظمة حركة فتح ليست حديدية وإنما هي جماهيرية شعبية جامعة لكل أطياف شعبنا الفلسطيني".

وأضاف: "البعض يظن بأن ما تتعرض له الحركة هذه الفترة يشكل نهايتها، ولكن فتح عصية على الانكسار وهي كطائر الفينيق تحلق بالسماء".

وحول رأيه بما يحدث بين الحركة والأسير مروان البرغوثي، أكد الشيخ أن الحوار متواصل مع الطرفين من أجل إعادة البرغوثي لصفوف فتح ونرفض ما يتداول بأنه خارج الحركة.

وتابع: "نتمنى نجاح كافة الجهود بهذا الخصوص، لأن كل ضرر يمس بالحركة يخدم الأعداء ومن يكره الخير للوطن فلسطين".

وأوضح الشيخ، أن كل الخلافات الداخلية لا تعيق عمل الحركة وهذا ما رأيناه منذ انطلاقتها عام 1965، وهي أكبر من قيادتها وأهدافها وما تسعى له.

وفيما يتعلق بإجراء الانتخابات في القدس، قال: "أرسلنا طلبا لقيادة الاحتلال للسماح بإجراء الانتخابات داخل ضواحيها ولكن لحتى اللحظة لم يرد علينا".

وشدد الشيخ، على أن خضوعنا لقرار منع الاحتلال إجراء الانتخابات بالقدس هو تسليم لصفقة القرن واعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ولا يوجد فلسطيني وطني حر يقبل بذلك.

وفي حديثه عن المشاكل العالقة بقطاع غزة، كشف عن وجود قرار خطي من قبل الرئاسة بحل كافة القضايا ومن ضمنها تعيينات 2005، المتقاعدين قسراً وعودة الرواتب كما كانت بالسابق 100%.

وطالب الشيخ، الجميع بتحمل ما تتعرض له السلطة من حصار وتقليصات مالية لعل من أبرزها عدم استلام أموال المقاصة، ولكن ما نؤكده لأبناء شعبنا الفلسطيني بأن كافة المشاكل في طريقها للحل".