أفاد نائب رئيس الوزراء الأردني، أيمن الصفدي، إن التحقيقات الأولية أفادت بأن الأمير حمزة بن الحسين كان على تنسيق مستمر مع باسم عوض بشأن خطواته، التي تهدف للمساس بالأمن الوطني.
وأكمل قائلا: الصفدي في مؤتمر صحفي، عقد اليوم الأحد، أن الأجهزة الأمنية رصدت خلال الفترة الماضية اتصالات من الأمير حمزة وآخرين مع جهات خارجية.
وبين أن التحقيقات بيّنت أن محيطين بالأمير حمزة تواصلوا مع ما يسمى بـ “المعارضة الخارجية”، وأن الأمير حمزة كان له نشاطات مكثفة في الفترة الأخيرة بهدف تحريض “المعارضة الخارجية” على التحرك والمساس بالأمن الوطني.
واشار أن الأمير حمزة رفض الاستجابة لمساعي جلالة الملك لثنيه عن التواصل مع المعارضة الخارجية، ووقف التحركات التي تستهدف أمن البلاد، مشيرًا إلى أنه تعامل مع الأمر بـ “سلبية”.
وذكر الصفدي، إن التحقيقات تجري منذ فترة والسلطات تحركت بعد أن انتقل المشتبه بهم من التخطيط إلى تحديد وقت التحرك.
وأعرب إلى أن رئيس هيئة الأركان المشتركة التقى الأمير حمزة وطلب منه التوقف عن التحركات التي تستهدف أمن البلاد، غير أن الأمير حمزة لم يتجاوب.
واعتبر الصفدي في بيان مكتوب، أن الرسالتين اللتين سجلهما الأمير باللغتين العربية والإنكليزية، هي محاولة أخرى لتشويه الحقائق واستثارة التعاطف المحلي والأجنبي.
وأكمل أن الأجهزة الامنية رصدت تواصل شخص له ارتباطات بأجهزة أمنية أجنبية مع زوجة الأمير حمزة يوم السبت، يضع خدماته تحت تصرفها، ويعرض عليها تأمين طائرة فورًا للخروج من الأردن إلى بلد أجنبي.
وهذا ما يمثل مؤشرًا آخر على تورط جهات خارجية في النشاطات المشبوهة التي تم إفشالها حماية لأمن الأردن واستقراره، حسب قوله.