قالت يديعوت - سمدار بيري "الدراما في الأردن وصلت إلى نهايتها. فكما نشر، جند الملك عبد الله، سرا الأمير الحسن الذي توجه إلى منزل الأمير حمزة، فاستوضحت الأمور وسويت. ومهما يكن من أمر، فإن القصة التي هزت هذا الأسبوع الشرق الأوسط تعلمنا أمورا غير قليلة.
وعلى الصعيد الدولي حتى إيران، المعادية للمملكة الأردنية، سارعت لأن تصدر بيان تأييد للملك عبد الله وتدعو لاستقرار نظامه. وكما كان متوقعا، أول المتضامنين، كان أبو مازن، الذي تربطه علاقات جيدة للغاية مع الأسرة المالكة، وبعده مصر، الكويت، إمارات الخليج، العراق والأسرة المالكة السعودية. إسرائيل فقط تغيبت عن قائمة مؤيدي الملك عبد الله. رئيس الوزراء نتنياهو أغلق فمه، لا يقول كلمة مع أو ضد الأسرة المالكة التي تسكن على مسافة اثنتي عشرة دقيقة طيران من مكتبه في القدس.
وقد قام نتنياهو، مثل كل المستويات السياسية والعسكرية – الأمنية عندنا، على علم بمصاعب الأردن: معدل البطالة المستشرية إلى جانب أعداد مفزعة من الموجة الثالثة من فيروس كورونا. عندما لا يكون ما يكفي من اللقاحات، كان يمكن لإسرائيل أن تقلق. إذا كانت ثمة فرص عمل، يشغلها اليوم سوريون وعراقيون من بين مئات آلاف اللاجئين الذين يعيشون اليوم في الأردن. فهم مستعدون لأن يقبلوا بنصف الأجر الذي يطلبه المواطنون. وخطوة الملك الأخيرة، خطوة يأس، تقوده لأن يبحث الآن عن التعاون في سوريا.