شن الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، غارات جديدة استهدفت مواقع عسكرية يعتقد أنها تابعة للمليشيات الإيرانية الموالية للنظام السوري في محيط دمشق، ما أسفر عن سقوط عدة جرحى وتدمير مستودعات أسلحة.
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن القصف الإسرائيلي الذي يعد الثامن من نوعه منذ مطلع العام الحالي، استهدف مواقع عسكرية غربي وجنوبي دمشق، تستخدمها قوات النظام السوري ومليشيات موالية لها مدعومة من إيران، مرجحة أن يكون عدد الإصابات كبيرا، حيث سمعت أصوات لسيارات الإسعاف وهي تنقل الجرحى.
ووفق المصادر ذاتها، التي اشترطت عدم كشف هويتها، فإن القصف تركز على الجهة الغربية من دمشق في محيط ضاحية قدسيا، ومحيط منتجع صحارى على طريق الديماس، وسط دوي انفجارات عنيفة ناتجة عن إطلاق قوات النظام السوري لنيران المضادات الأرضية.
كما طاول القصف مركز البحوث العلمية في جمرايا، والقاعدة العسكرية في محيط الفرقة الأولى في منطقة الكسوة جنوب دمشق.
وقال صحافي مقيم في ضاحية قدسيا لـ "العربي الجديد" إن القصف استهدف كما يبدو مواقع عسكرية تتبع للنظام والمليشيات الإيرانية في محيط ضاحية قدسيا، حيث شوهدت حرائق في جبال الشيباني وأشرفية الوادي، مشيرا إلى اندلاع حريق داخل ضاحية قدسيا نفسها، خلف الجزيرة 14 نتيجة سقوط بقايا صاروخ من تلك التي أطلقتها دفاعات النظام الجوية لمواجهة الصواريخ الإسرائيلية.