يحتفل العالم سنوياً، اليوم السبت، الأول من مايو/آيار، بعيد العمال العالمي، حيث تقام فعاليات متنوعة دعما لهم في كثير من الدول، كما تخرج احتجاجات بهذه المناسبة تطالب بتحسين أحوال العمال المعيشية، ورفع رواتبهم وأجورهم، فماذا عن عمّال فلسطين؟
وذكر الجهاز المركزي للإحصاء، في بيانٍ له بهذه المناسبة، إنّ 334 ألف عامل فلسطينيّ عاطلون عن العمل.
وأضاف إلى ارتفاع معدل البطالة بين الأفراد المشاركين في القوى العاملة في فلسطين عام 2020 ليصل إلى نحو 26% موازنة مع نحو 25% في 2019.
وبلغ معدل البطالة بين الشباب الفلسطيني 39%، بواقع 24% في الضفة الغربية و67% في قطاع غزة.
وتبعا بيانات "الإحصاء" فإن الخريجين الحاصلين على مؤهل علمي دبلوم متوسط فأعلى، هم أكثر من يعانون من البطالة بين الشباب، بنسبة 54%.
وانخفض عدد العاملين في السوق المحلي من 877 ألف عامل في عام 2019، إلى 830 ألف عامل في 2020.
كما انخفض عدد العاملين في أراضي الداخل الفلسطيني المحتل والمستوطنات الإسرائيلية من نحو 133 ألف عامل في عام 2019 إلى 125 ألف عامل عام 2020.
وببلغ عدد العمّال في فلسطين 955 ألف عامل، بينهم 604 آلاف في الضفة، و226 ألفًا في قطاع غزة، و125 ألفًا في الداخل المحتل والمستوطنات.
جائحة كورونا والعمّال
وعمّقت جائحة كورونا من أزمات عمال فلسطين، وكان القطاع الخاص، الأكثر تضررًا منها، إذ انخفض عدد العاملين فيه بمقدار 38 ألف عامل بين عامي 2019، و2020، بحسب بيانات "الإحصاء".
وكان لعمّال التجارة والمطاعم والفنادق، النصيب الأكبر في التأثر سلبًا خلال الجائحة، حيث انخفض عدد العاملين فيه 27 ألف عامل خلال 2019 و2020.
يليهم العاملون في نشاط الخدمات والفروع الأخرى، إذ انخفض العدد بنحو 6 آلاف عامل، أما العاملون في نشاط الزراعة والحراجة والصيد فكانوا الأقل تضررا.