طالب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في فلسطين الدكتور مروان أبو راس، اليوم السبت، جموع الشعب الفلسطيني في غزة والقدس والضفة وأراضي الـ 48 للنفير العام، نصرة للمسجد الأقصى المبارك.

وأشار أبو راس، في بيان صحفي إن "في هذه الأثناء يتزايد إجرام العدو الصهيوني ويتزايد عدوانه على القدس والاقصى ويتزايد بطشه على الآمنين في بيوتهم باغتصاب الأرض وتدنيس المقدسات على مرآى ومسمع من العالم بأسره وإننا إزاء هذه الهجمة الجديدة من هذا العدو الصهيوني لندعو الجميع عند مسؤولياته".

وطالب أبو راس أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى النفير العام، مضيفا "يجب ألا تهدأ ثورته إلا بعد الخلاص من هذا الاحتلال المجرم".

وحمل الأمتين العربية والإسلامية المسؤولية الدينية والعربية والإنسانية تجاه ما يجري في القدس والأقصى، مشددا على أنه من أكثر درجات الخزي والعار التي تمر بها الأمة أن يحدث ما يجري في الأقصى وهي تتفرج لا تحرك ساكناً بل هناك من يتفاخر بهذا التطبيع المخزي مع هذا العدو المجرم.

وأشار أبو راس بالنداء للجنة القدس والشعب الأردني الشقيق ومصر العروبة والإسلام وبلاد الحرمين والمغرب العربي وتركيا وإيران وماليزيا وإندونيسيا وجميع الدول العربية والإسلامية قادة وشعوبا وجيوشا وعلماء أن يهبوا لنجدة بيت المقدس الذي قدسه الله تبارك وتعالى وصلى نبينا صلى الله عليه وسلم بالأنبياء فيه، وكان بوابة السماء من الأرض وهو الأخ الشقيق التوأم للمسجد الحرام.

وأوضح "إن هذه للحظات حاسمة في تاريخ أمتنا باستنهاض رجولتها وشهامتها وكرامتها، لتقف عند مسؤوليتها، إن هذه لحظة فاصلة لإرغام أنف هذا العدو المجرم وإبطال جميع مخططاته بالهيمنة والسيطرة والتهويد للقدس والأقصى، إن العدو المجرم يدعو قطعان مستوطنيه الى تدنيس الأقصى بعشرات الالاف في 28 رمضان ونحن ندعوا الى نفير أبطالنا وشعبنا وأمتنا لندوس على عنق هذا العدو ونرغمه على التقهقر والانصياع ونطهر أقصانا ومقدساتنا من دنسه".

وأفاد أبو راس "إننا ندعو جميع كفاءات ومقدرات شعبنا أن تنهض لحماية القدس والأقصى وإننا ندعو المقاومة في الضفة الغربية، المقاومة الشعبية ومقاومة السكاكين والدعس والمقاومة المسلحة، باستخدام جميع الوسائل المتاحة لإرغام أنف هذا العدو، ونقول لأهلنا واخواننا وشعبنا في الضفة الغربية والقدس إن عدوكم جبان، ولن يستطيع أن يبقى في هذه الانتفاضة المباركة".

وذكر "أنتم يا شعبنا أصحاب الحق وهم السارقون اللصوص الدخلاء وما علينا إلا أن نأخذ بالأسباب وما النصر الا من عند الله".