قالت حركة فتح الأقاليم الشمالية، مساء اليوم السبت، إنها تتابع عن كثب حادثة وفاة نزار بنات وتداعياتها في الشارع الفلسطيني.
وأوضحت الحركة في بيان له "إن مؤسستنا الامنية الفلسطينية لن تكون وحدها في معركة الدفاع عن شعبنا وحقوقه وقضيته وسنتصدى لكل محاولات المساس بها وتشويه صورتها واستغلال هذه الحادثة لبث السموم".
وأضافت الحركة ،أنها ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه التطاول على أبناء المؤسسة الأمنية الفلسطينية "لإرضاء رغبات وشهوات أسيادهم في عواصم العهر".
وأكدت الحركة ،دعمها قرار الحكومة الفلسطينية بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة تمثل بها عائلة المتوفي نزار بنات، وتقف على كل حيثيات الحادثة وتتخذ الاجراءات والقرارات التي تحقق العدالة وتصون الحقوق لأصحابها.
وأضافت "سنتخذ كافة الإجراءات التي تكفل استقرار النظام وسيادة القانون وحماية المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة وحرية الرأي في إطار القانون ولن نسمح لأي كان بحرف البوصلة".
وأكدت رفضها "محاولات بعض الأطراف المأجورة والتي تلطخت ايديها بدماء شعبنا، وقامرت بمقدراته وحقوقه الوطنية في عواصم عديدة لاستغلال هذه الحادثة بهدف اثارة الفتن والقلاقل في المجتمع الفلسطيني".
ودعت فتح الأقاليم الشمالية لجنة التحقيق بالحادثة الى إعلان نتائج التحقيق واحقاق الحق لأصحابه لتفويت الفرصة على صناع الفتن وتحصين البيت الفلسطيني الداخلي، وترسيخ وحدته وسلمه الأهلي بما يعزز قدرتنا ومناعت في مواجهة مشاريع التصفية والتبعية