قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، اليوم الجمعة، أن: "ما يقوم به الشباب الثائر في قطاع غزة من إطلاق البالونات الحارقة، هو تعبير عن الغضب الجماهيري ضد ممارسات الاحتلال الذي يماطل في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق بينه وبين المقاومة".
وأوضح المدلل في حديث لقناة "فلسطين اليوم" أن مستوطني "غلاف غزة" لن يعيشوا حالة استقرار او آمن طالما لا يعيشها شعبنا في غزة والقدس والضفة وأراضي ال٤٨.
وبين أنه لن يسمح شعبنا للعدو الصهيوني بممارسة الابتزاز ولن يقبل بالمقايضة والربط بين قضية الاسرى الصهاينة وفك الحصار عن غزة او اعادة الاعمار.
وأكد على أن "قضية الأسرى منفصلة، وتتم وفق عملية تبادل مشرفة تقوم على تحرير اسرانا واسيراتنا من سجون الاحتلال اما اعادة الاعمار وفك الحصار هذه قضية أخرى وفق اتفاق تثبيت وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال الصهيوني برعاية مصرية".
ودعا المدلل، القيادة المصرية وكافة الوسطاء بالضغط على العدو الصهيوني لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن الاحتلال يتحمل المسؤولية كاملة بما ستؤول اليه حال المنطقة طالما ان الحصار لا يزال جاثما على صدر شعبنا في غزة وطالما ان اهلنا في القدس يتعرضون لعملية تطهير عرقي لتفريغ المدينة من أهلها.