أفاد غسان جاد الله القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إنه "ليس فينا من تهون عليه حركة فتح، وليس بيننا من يرغب في تكرار تجربة أحداث الانقسام المؤلمة التي وقعت في غزة قبل أربعة عشر عاماً".
وأوضح جاد الله، في منشور عبر حسابه الشخصي، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى أن حركة فتح تحتاج اليوم من أبنائها وقفةً مع الذات، وتقييم أوضاعها الحالية، في حقبةٍ هي الأسوأ منذ انطلاقتها.
وأكد أن "القيادة الحالية هي التي مزقت نسيج حركتنا وفرقت أبنائها، وتخلت عن نهجها الكفاحي وعن إرث الخالد ياسر عرفات، وهي التي غرقت في وحل الفساد والصفقات والأفعال المشبوهة، لذلك فمن يتم الاحتجاج عليهم اليوم هم الطغمة الفاسدة وأفعالها القذرة، وليس حركتنا الرائدة فتح".
وطالب جاد الله المتظاهرين الأحرار أن يأخذوا في عين الاعتبار أن حركة فتح بريئة من أفعال القيادة الحالية.
وأردف قائلاً، "فتح زاخرة بالمناضلين الذين يتشاركون مع أبناء شعبهم الألم والأمل بمستقبلٍ أفضل، مستقبل يتجمّل بالنقاء الكفاحي والشراكة الملهمة والانصهار في معركة تحرير فلسطين ومقدساتها".